شاهد.. حريق في أكبر مخيم للمهاجرين في أوروبا

الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٩ - ١١:٢٩ بتوقيت غرينتش

أعلنت السلطات اليونانية عزمها إعادة نحو عشرة الاف مهاجر الى تركيا بحلول نهاية العام ألفين وعشرين، وذلك بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء اثر مقتل شخصين واصابة اخرين جراء اندلاع حريق وأعمال شغب داخل مخيم للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية.

العالم - اوروبا

على وقع حريق هائل، استيقظ مخيم موريا للمهاجرين في جزيرة لسبوس اليونانية. الحريق الذي اندلع من كشك تجاري صغير تسبب بسقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح بينهم نساء واطفال، كما كان الشرارة التي اشعلت اعمال عنف في المخيم الذي يشهد اكتظاظا سكانيا كبيرا.

وقال وزير الدولة لشؤون الحماية المدنية، ليفتيريس أوكونومو، ان "نحن نمر حقا بأزمة وطنية. من الضروري أن نظهر جميعًا معًا المسؤولية. منذ توقيع الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي عام الفين وستة عشر ونحن نعيش في أسوأ فترة".

ومنذ تزايد أعداد الواصلين إلى الجزر اليونانية من تركيا في الأسابيع الأخيرة، بات عدد المهاجرين في مخيم موريا الذي لا يتسع لأكثر من الفين وثلاثمائة شخصا نحو ثلاثة عشر الف مهاجر. ما دفع الحومة اليونانية الى قرار اعادة نحو عشرة الاف مهاجر الى تركيا بحلول نهاية عام الفين وعشرين وذلك بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء اثر اندلاع حريق واعمال عنف.

واعلنت رئيس مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئينن استريد كاستلين، ان "يستضيف الموقع حاليًا اثنى عشر الفا ومائني شخص والموقع لا يسع اكثر من الفين وثلاثمائة وهذا يمثل ستة أضعاف قدرته الفعلية، مما يؤدي إلى التأثير على امن اللاجئين".

وتسببت مأساة الحريق في أكبر مخيم للمهاجرين في أوروبا، بإعادة طرح النقاش حول الإصلاحات في قانون حق اللجوء التي تريدها حكومة رئيس الوزراء المحافظ كيرياكوس ميتسوتاكيس. ووفق منظمة أوكسفام غير الحكومية، لا يزال يوجد ستة وعشرون ألف مهاجر في خمسة مواقع مكتظة في الجزر اليونانية، التي من المتوقع أن تستقبل أيضاً ستة الاف وثلاثمائة شخص.