الاحتجاجات في العراق.. الخلفيات والانحرافات

الأحد ٠٦ أكتوبر ٢٠١٩ - ١٠:١٩ بتوقيت غرينتش

العالم - هاشتاغ

شهد العراق في الايام الماضية تظاهرات تخللتها اعمال عنف وكشفت مصادر عراقية ان جهات خارجية ارادت حرف التظاهرات عن مسارها وأخذها الی ما لاتحمد عقباه.

وطالب المتظاهرون في عدة مدن عراقية بتحسين الاوضاع الاقتصادية ومكافحة الفساد.

لكن الأمور لم تستمر تحت هذا العنوان، حيث تحولت التظاهرات الی مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن.

المواجهات، شهدت اطلاق نار تقول مصادر انها أودت بحياة العشرات وسقط عددا كبيراً من الجرحی.

وأشارت تقارير الی وجود قناصين مجهولين استهدفوا المتظاهرين فيما اندس مخربون بينهم لحرف الاحتجاجات عن هدفها.

وأعلن محافظ النجف الاشرف، لؤي الیاسري ان المحافظة، حصلت علی اعترافات تؤكد ان الهدف من الاضطرابات في هذه المدينة كان استهداف المرجعية.

المرجعية العلیا في العراق استنكرت استخدام العنف والعنف المضاد من كل الاطراف في التظاهرات.

وكان الملفت، الدعم الذي حصلت علیه التظاهرات بخلفيتها المشبوهة من منصات الانترنت في السعودية والامارات، حيث كانت 67 بالمئة من التغريدات حول التظاهرات من السعودية و6 بالمئة فقط منها من العراق وهذا ما يثبت ان الرياض تحاول التغطية علی هزائمها في الیمن والتغطية علی تورط الكيان الاسرائيلي باستهداف الحشد الشعبي.

وأشار ناشطون ان التظاهر والمطالبة بالحقوق، حق مشروع للجميع متسائلين:"هل ما حصل يخدم هذه المطالب للشعب العراقي؟"