ملوك العرب يهانون بشكل فظيع من قبل رجل وضيع / فيديو

الإثنين ١٤ أكتوبر ٢٠١٩
٠٤:٥٨ بتوقيت غرينتش
الحقيقة ليس هناك من يدعي فهم العلاقة الشاذة التي تربط الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالمسؤولين الخليجيين وخاصة مسؤولي السعودية، فهذه العلاقة لا يفهم كنهها الا ترامب ومخاطبيه من هؤلاء المسؤولين، فمن الصعب جدا ان تدرك العقول السوية تفسير هذه العلاقة التي لا يكلف فيها الرئيس الامريكي نفسه على احترام مخاطبيه حتى لو بالظاهر.

العالم - كشكول

كلنا يتذكر حديث ترامب، وامام الالاف من الامريكيين، عن الكيفية التي اخذ بها نحو نصف ترليون دولار ( 500 مليار دولار) من السعودية، والتي وصفها بانها كانت اسهل من جمع 113.57 دولار من مستأجر في نيويورك، فهي تمت في مكالمة هاتفية واحدة، دون ان تحرك هذه الاهانة الفاضحة شعرا من اجساد المسؤولين السعوديين.

اليوم ومرة اخرى يهين ترامب من يسميه بالملك، ومن الواضح انه الملك السعودي، وهو يكشف عن تفاصيل محادثة هاتفية جمعته بأحد الملوك العرب، وقت إعلانه نقل سفارة امريكا في الكيان الاسرائيلي الى القدس المحتلة.

وقلّد ترامب في كلمة أمام مؤيديه يوم الاحد 13 ايلول سبتمبر، وبأسلوب ساخر، أحد الملوك العرب لم يحدد هويته، معلنا تنصله من الرد على عدد من القادة العرب وقت إعلان نقل السفارة قبل عامين.

يقول ترامب: "أخبرني الملك أردت أن أتصل بك لأقول لك إننا سنعارض بشدة، فرددت عليه كنت أتمنى لو تحدثت معك قبل الآن.. آسف"، ما أثار ضحك الحاضرين.

حقيقة ليس هناك من هوان اكبر من هوان من يدعون انهم ملوك وامراء ومشايخ يحكمون ملايين الناس، ويتعاملون مع شعوبهم كأنصاف آلهة، بينما تُهان بهذا الشكل الفظيع من رجل وضيع مثل ترامب.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟