موسكو: منابع وحقول النفط يجب أن تكون تحت سيطرة الحكومة السورية

الأربعاء ٢٣ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

موسكو (العالم) 2019.10.23 – أعلنت وزارة الخارجية الروسية ألا حاجة لإقامة لمنطقة آمنة بشمال شرق سورية تحت إشراف دولي، مؤكدة أن القوات التركية لن تنتشر في منطقة عين العرب ومنبج السوريتين وفقا لمذكرة التفاهم الروسية التركية، فيما بدأت الشرطة الروسية والقوات السورية بتسيير دوريات في مدينة عين العرب السورية المحاذية للحدود التركية وعلى على الحدود خارج منطقة العمليات العسكرية التركية.

العالم - سوریا

الاجتماع المطول الذي عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان في سوتشي الروسية، بدأت تظهر نتائجه، حيث سيرت الشرطة العسكرية الروسية دوريات في مدينة عين العرب السورية المحاذية للحدود التركية بعد انسحاب جميع المقاتلين الأكراد لمسافة 30 كليومتراً عن الحدود التركية وفقاً للاتفاق.

كما سيرت موسكو دوريات مع الجيش السوري على الحدود خارج منطقة العمليات العسكرية التركية، فيما أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الجيش السوري يعتزم إنشاء 15 نقطة مراقبة على طول الحدود مع تركيا.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إنه لا حاجة لمنطقة آمنة بشمال شرق سورية تحت إشراف دولي، مؤكداً أن القوات التركية لن تنتشر في منطقة عين العرب ومنبج السوريتين وفقا لمذكرة التفاهم الروسية التركية، مطالباً الولايات المتحدة بوقف احتلال التنف في سوريا وعدم إغلاق الطريق الذي يربط العراق بسوريا.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن منابع وحقول النفط في شمال شرق سوريا يجب أن تكون تحت سيطرة الحكومة السورية، معربا عن أمله بأن يقدم المقاتلون الأكراد ضمانات للخروج من منطقة الحدود التركية السورية.

في هذا الوقت يواصل الجيش السوري انتشاره، حيث دخلت آليات وعربات عسكرية ريفي الرقة والحسكة في الشمال الشرقي للبلاد

وفي وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع التركية أن أنقرة لا ترى في هذه المرحلة الحاجة لتنفيذ عملية جديدة في سوريا بعد التوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن التسوية السورية، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقامة المنطقة الآمنة على الحدود بين تركيا وسوريا بالنجاح الكبير، معتبراً أن وقف إطلاق النار صمد والأعمال القتالية انتهت، وأن الأكراد في أمان وعملوا بطريقة جيدة للغاية، وأن وعناصر داعش الأسرى تحت السيطرة.

بدورها أكدت طهران ترحيبها بأي إجراء للحفاظ على وحدة الأراضي وتعزيز السيادة الوطنية السورية وعودة الاستقرار والسلام في المنطقة، معتبرة أن الاتفاق الروسي التركي خطوة إيجابية نحو استعادة الاستقرار والسلام في المنطقة، مشيرة إلى أن تواجد القوات الأجنبية في شمال سورية لم يوفر الأمن في المنطقة.

التفاصيل في الفيديو المرفق...