هل سيتحاور المحتجون اللبنانيون مع الحكومة؟

هل سيتحاور المحتجون اللبنانيون مع الحكومة؟
السبت ٢٦ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٨:٠٩ بتوقيت غرينتش

أفضت الاحتجاجات اللبنانية الی تحرك السلطات وتجاوب رئیس الجمهورية وعدد من كبار المسؤولین، لكن المحتجین اللبنانيين لازالوا یصرون علی عدم التحاور مع الحكومة وهذا ما ینذر سیر البلد الی المجهول.

العالمما رأيكم

واعتبر بعض المحللين ان رئيس الجمهورية اللبناني، فتح باباً تاريخية للتجاوب مع المتظاهرین بعد ما اقترح ميزانية بدون ضرائب وأصبحت الكرة اليوم في ملعب المتظاهرين لكن عدم تجاوب المتظاهرين تسبب في عدم تمسك بالاصول في البلاد.

ويؤكد المحللون ان الاحتجاجات الحالية في لبنان عبارة عن رفض للوضع الراهن في هذا البلد ما يستدعي ضرورة اصلاحات في منهج النظام والحكومة، فاذا أراد المحتجون وصول احتجاجهم الی نتيجة من الضروري تشكيل لجنة تتحدث باسمهم لمحاورة الحكومة.

ويری المحللون ان عدم تسمية رئيس أو لجنة تتحدث باسم المحتجين هي المشكلة الاساسية في طريقة تعامل المتظاهرين مع النظام.

في حين يعتقد المحتجون ان تشكيل لجنة متحدثة باسمهم لايتحقق الا بعد تحقيق بعض أهم مطالبهم ومنها استقالة الحكومة.

ويؤكد المحتجون أن سبب عدم تحاورهم مع النظام هو عدم الثقة به استناداً علی تجارب سابقة أفضی الحوار فيها الی لاشئ.

ويعتقد بعض المسؤولين ان الانخراط في الحوار بين جميع ألاطراف اللبنانية لاسيما المحتجون ضرورة لاغنی عنها واذا أراد المتظاهرون اسقاط الحكومة أيضاً عليها ان تتابع هذا الأمر بالسبل الموجودة في القانون وربما تحمل قسم من المسؤولية للانخراط في الحكومة البديلة.

فما رأيكم:

  • هل سيستجيب المحتجون اللبنانيون للدعوة الی الحوار مع الحكومة؟
  • وهل سيشكل المحتجون لجنة للحوار؟
  • وهل ستجني التظاهرات اللبنانية ثمارها؟