اندبندنت:

ناشطة بحرينية فكرت بالانتحار بعد اغتصابها في السجن

ناشطة بحرينية فكرت بالانتحار بعد اغتصابها في السجن
الثلاثاء ٢٩ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠١:٣٦ بتوقيت غرينتش

قالت ناشطة بحرينية سجنت بعد انتقادها لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا وان في البلاد إنها تفكر في الانتحار بعد تعرضها للاغتصاب وسوء المعاملة في السجن.

العالم - البحرين

وسجنت نجاح يوسف في إبريل 2017 بعد إدانتها لبطولة البحرين الكبرى وانتهاكات حقوق الانسان في البحرين وكان انتقادها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وأضافت نجاح البالغة من العمر 42 عامًا ووالدة لأربعة أبناء بعد اطلاق سراحها والعفو عنها أنها لا تزال تعيش بخوف من إجبارها للعودة إلى السجن مرة أخرى.

وقالت لصحيفة الاندبندنت في أول مقابلة لها منذ مغادرتها السجن: “لا يجب أن تتسابق الفورمولا واحد في بلد عندما تحدث انتهاكات”. كنت قلقة بشأن هذا واعتداء النظام على حرية التعبير ومعاملتها للمتظاهرين والمواطنين بسوء.

وسردت السيدة يوسف ما حصل بالقول: لقد تم استدعائي إلى مركز الشرطة مع ابنها البالغ من العمر 14 عامًا وأجبرها أحد أفراد المخابرات البحرينية على فتح هاتفها المحمول قبل استجوابها بشأن تورطها في السياسة، لقد أرادوني أن أعمل لصالحهم لكني رفضت فهددوني بالاغتصاب بعد أن ضربوني.

وأردفت: اثناء استجوابي في الشرطة تعرضت للاغتصاب، تم تدمير كرامتي وفكرت في قتل نفسي بالقفز من النافذة لكي أنهي معاناتي لقد صدمت من أن الشخص الذي كان رئيس قسم الشرطة حيث تعرضت للاعتداء الجنسي والتعذيب هو المستفيد من برنامج دافعي الضرائب البريطانيين.

وقالت السيدة يوسف إن زميلتها في السجن ، وهي أيضاً سجينة سياسية ، هاجر منصور ، اضطرت إلى الذهاب إلى المستشفى بعد تعرضها لاعتداء من حراس السجن في سبتمبر الماضي وتركها مصابة بكدمات في جميع أنحاء جسدها.

وأضافت: “لقد شعرنا بالضعف الشديد لأننا قد نتعرض للهجوم في أي وقت في السجن بعد ذلك ولن تكون هناك عواقب على أفعالهم. لم يُسمح لي برؤية عائلتي إلا مرة واحدة اعتبارًا من سبتمبر 2018 حتى تم إطلاق سراحي في الصيف. “