الأردن.. وساطة وزارة الخارجية تطوّق إضراب الأونروا

الإثنين ٠٤ نوفمبر ٢٠١٩
١٠:٤٧ بتوقيت غرينتش
الأردن.. وساطة وزارة الخارجية تطوّق إضراب الأونروا أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إنهاء إضراب العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الأحد بعد التوصل إلى تفاهمات بينهم وبين الوكالة الأممية.

العالم – الأردن

وقال الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك مع ممثلي اتحاد العاملين المحليين في الأونروا بالأردن ان "الاتفاق يتضمن منح 100 دينار (حوالى 140 دولار) لجميع العاملين في أونروا من الدرجة الوظيفية الثانية إلى الدرجة الوظيفية الثامنة وتمنح على الراتب الأساسي ابتداء من الاول من كانون الثاني/يناير المقبل".

وكان الإضراب، الذي يحمل في طياته حاجة مرتبطة بالوضع الاقتصادي في المملكة، يأتي كرد اعتبار لمحاولات اتحاد العاملين في «الأونروا» تحصيل مطالبهم على مدى سنوات من التقشّف. لكن سريعاً ما تدخل رأس وزارة الخارجية، أيمن الصفدي، باجتماع مطوّل مع «لجنة متابعة الإضراب» التي شكّلها ممثلون عن المعلمين والعمال والخدمات، ليعلن في مؤتمر أمس الاتفاق على إنهاء الإضراب، وهو ما يشي بضغط من الحكومة على رئاسة الوكالة الدولية درءاً لأي أعباء جديدة على المملكة، خاصة أن عدد الطلاب المستفيدين من خدمات الغوث التعليمية فقط يناهز 150 ألفاً، فيما عدد العاملين الكلي يربو عن 8000.

الاتفاق جاء كحل وسط بين رئاسة «الأونروا» والعاملين، إذ يحصلون على 100 دينار (نحو 140 دولاراً أميركياً) للدرجات الوظيفية 2 إلى 8 (تشمل العمال والصحة وصندوق التمويل الصغير) قبل إجراء مسح الرواتب، وتُمنح على الراتب الأساسي ابتداء من بداية العام المقبل، فيما يحصل العاملون من درجات 9 إلى 20 (باقي الموظفين غير المذكورين في الفئة السابقة) على 70 ديناراً (100 دولار)، أيضاً قبل مسح الرواتب وعلى الراتب الأساسي في الموعد نفسه. وسيتولى مسح الرواتب خلال الأسابيع الأربعة المقبلة مندوبون عن اتحاد العاملين في الأردن (يشمل قطاعات الخدمات الصحة والتعليم)، وإدارة الوكالة في المملكة، و«دائرة الشؤون الفلسطينية» (امتداد للمؤسسات الرسمية التي أنشأتها الحكومة الأردنية لرعاية اللاجئين والنازحين الفلسطينيين ومرجعيتها وزارة الخارجية، وهي معنية بالإشراف على شؤون اللاجئين والنازحين وإدارة شؤون المخيمات، والإشراف على أنشطة «الأونروا»).

في المجمل، نجح الإضراب في تحصيل بعض المطالب الاقتصادية (بنسبة الثلث إلى النصف قياساً إلى طلب زيادة 200 دينار)، لكن تم تفريغه من مضمونه، إذ لم يتناول الاتفاق أياً من المطالبات بالحد من تقليص الخدمات للاجئين، ما أظهر مطالب العاملين ببعد مادي وظيفي وليس بالمعنى التثبيتي لحقوق اللاجئين التي تُعد وكالة الغوث الشاهد الدولي والتوثيقي على مأساتهم المستمرة. وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن «الأونروا»، يبلغ عدد اللاجئين المسجلين في الأردن 2,175,491، أي ما نسبته 41% من تعداد اللاجئين المسجلين لدى الوكالة في أماكن عملها الخمسة (الأردن، الضفة المحتلة، قطاع غزة، سوريا ولبنان)، فيما يبلغ عدد مخيمات اللجوء والنزوح في المملكة 13، أقيمت 5 منها بعد نكبة 1948 وما تبقّى بعد 1967.

0% ...

آخرالاخبار

ميرتس: على إسرائيل التخلي عن ضم الضفة الغربية


'هاري إس ترومان' الأمريكية تتكبد 100 مليون دولار بسبب صواريخ اليمن


شبكة مترو طهران ستصل إلى 500 كيلومتر خلال خمس سنوات


إيران تتصدر النسخة الأولى من بطولة العالم للتايكواندو في كينيا


دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياسات الجولاني


خمسة قتلى في تبادل كثيف لإطلاق النار على الحدود الأفغانية–الباكستانية


فيدان يتحدث عن شروط 'تخلي' حماس عن السلاح


بين الشعارات والمواجهة: من ينقذ فلسطين.. ومن يقاتل"إسرائيل"؟!


الجولاني يكشف موعد الانتقال السياسي في سوريا!


سلسلة اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية