الاحتلال يدرس اجراء انتخابات مباشرة او حكومة وحدة لتفادي الثالثة

الاحتلال يدرس اجراء انتخابات مباشرة او حكومة وحدة لتفادي الثالثة
الأربعاء ٠٦ نوفمبر ٢٠١٩ - ١١:٠٤ بتوقيت غرينتش

يلتقي اليوم طاقما التفاوض عن تحالف "الازرق والابيض" والليكود للمرة الثالثة على التوالي للتفاوض على تشكيل حكومة وحدة للاحتلال .

العالم-الاحتلال

هذا ولم يحرز أي تقدم في اللقاءين الاخريْن . وغدا سيعقد لقاء بين "الازرق والابيض" بزعامة بني غانتس و"إسرائيل بيتنا" بزعامة افيغدور ليبرمان .

هذا ويؤيد عدد من رؤساء أحزاب تحالف اليمين اقتراح زميلهم اريه درعي اجراء انتخابات لرئاسة الوزراء فقط، يتنافس فيها بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، بدون حل الكنيست ويدعم هذه الفكرة رئيس حزب العمل عامير بيرتس أيضا .

ومن جهته قال مقرب من نتنياهو ان الاقتراح سخيف، لأن من سيتم انتخابه سيبقى بحاجة الى اغلبية في الكنيست، مضيفا ان بيرتس نفسه سبق وأعلن انه لن ينضم الى حكومة برئاسة نتنياهو حتى وان فاز.

وامام غانتس اسبوعين لاكمال عملية تشكيل الحكومة واذا لم يفلح في هذه المهمة فان التفويض سيعود الى الكنيست لمدة 21 يوما حيث سيكون باستطاعة اي نائب ان يحاول الحصول على تواقيع اغلبية 61 نائبا ليقدمها الى الرئيس وفي حال عدم حصول ذلك فان الكنيست ستحل مرة اخرى وستجرى جولة ثالثة من الانتخابات .

إلى جانب المشاكل الدستورية في المبادرة التي طرحها أعضاء اليمين، والتي بموجبها يسن الكنيست قانونًا يؤدي إلى انتخابات مباشرة لرئاسة الوزراء ، فان هناك مسألة اخرى ما إذا كان هناك أي جدوى سياسية لهذه الخطوة، ويعتقد كبار السياسيين أنه في مواجهة الواقع الفوضوي، هذا هو الحل الذي يجب النظر فيه بجدية.

في هذه الأثناء ، يواصل غانتس محادثاته لتشكيل حكومة ومع ذلك ، إذا تنجح فرص تشكيل حكومة وحدة او حتى فشل خيار حكومة الأقلية ، فإن هناك خيارين: انتخابات جديدة للكنيست ، أو انتخابات مباشرة لرئاسة الوزراء دون حل الكنيست".

ونشرت القناة الثانية العبرية بالأمس، نتائج استطلاع جديد للرأي، أظهر تقدما طفيفا لنتنياهو، على غانتس، في حال جرت الانتخابات المباشرة، لانتخاب رئيس الحكومة.

وبحسب نتائج الإستطلاع، قال 40% من الصهاينة إنهم سيصوتون لنتنياهو، مقابل 36% لغانتس، وأجاب 24% أنهم لا يعرفون.

وفي ذات السياق، نشرت القناة السابعة العبرية، صباح اليوم، نتائج استطلاع جديد، أظهر أن نسبة 39% من المستوطنين، يعتقدون أن نتنياهو هو السبب في فشل التوصل الى تشكيل حكومة وحدة.