يوم شهيد حزب الله.. لولاهم ما كنا

الإثنين ١١ نوفمبر ٢٠١٩
١٠:٢٤ بتوقيت غرينتش
يوم شهيد حزب الله.. لولاهم ما كنا قبل 37 عاما، في 11-11-1982، أقبل أحمد قصير بسيارته المدججة بالعنفوان والذخائر، نحو مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في مدينة صور جنوب لبنان، مفجرا إياه وموقعاً وباعتراف الكيان الصهيوني 76 قتيلاً من الجيش "الإسرائيلي" و"الشاباك".

العالم_لبنان

إنهارت فوق جثثهم الطوابق السبع للمبنى وانهارت معها كل الأحلام "الإسرائيلية" الطامحة لضم جنوب لبنان إلى أطماعه، وبذلك افتتح أحمد قصير عهد الاستشهاديين ضد العدو "الإسرائيلي".

هذه العملية كانت بداية مسيرة الاستشهاديين الذين أّذاقوا مع المجاهدين الذلَ للصهيوني ولكل معتد أثيم من تكفيري ومتخاذل وعميل، وأماطت لثام أنظمة تدثرت بثوب يخفي تآمرها وخياناتها لقضايا شعوبها.

"أنا من الأشخاص الذين لا يغيب عن ناظري وجه أرييل شارون البائس والمكتئب وهو يقف على حطام المقرّ العسكري "الإسرائيلي" في مدينة صور في جنوب لبنان". كلمة قالها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في ذكرى استشهاد أحمد قصير، بعملية فتحت باب النصر تلو النصر، مؤذنة بأنه جاء عصر الانتصارات وولى عصر الهزائم.

لذا، أضحى تاريخ 11-11 من كل عام هو "يوم شهيد حزب الله".. هو حدث وتاريخ ومناسبة يحيي فيها شعب المقاومة احتفاله فخرا بما أنجزه هؤلاء المقاومون من عز وكرامة ولسان حالهم "لولاهم ما كنا".

هم عنوان الكرامة ومستودع الشهامة وهبونا الحياة وتركوا بين أيدينا الأمانة "المقاومة" التي حفظها ولا يزال سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله .

0% ...

آخرالاخبار

كاتس: علينا الإبقاء على "منطقة عازلة" أمام جنوب لبنان والجولان


عراقجي یصف العلاقات بين الشعبین الایراني والارمیني بالحضارية والتاريخية


حماس ترد على تصريحات الاحتلال بشأن الخط الأصفر


الدفاعات الجوية الروسية تدمر 38 مسيرة أوكرانية خلال ست ساعات


فالح الفيّاض: كان لفتوى السيد السيستاني دور حاسم في انتصار العراق على داعش


إيرواني: على العالم اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة


ايران وروسيا تؤكدان على تطوير التعاون البرلماني


اللواء جباري: أي انتهاك يرتكبه الاحتلال سيقود إلى زوال الكيان


شهيد في بيت لاهيا.. وحصيلة الإبادة في غزة تتخطى 70 ألفاً


واشنطن تخطط ’لليوم التالي’ في حال الإطاحة بالرئيس الفنزويلي