مستشار القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء إبراهيم جباري، أكد أنّ طهران إلى الان لم تعرض كل قدراتها الردعية، وتحتفظ بجزء منها لإستخدامها في أي عدوان جديد على البلاد، وذلك خلال الندوة الدولية الحادية عشرة لحقوق الإنسان الأميركية من منظور قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد على خامنئي في العاصمة طهران التي أقيمت بحضور شخصيات محلية ودولية.
اللواء جباري: إذا ارتكب العدو أي اعتداء على بلدنا فهذه المرة سيكون في الرد نهاية نتنياهو وزوال كيان الاحتلال من الوجود كما أزيلت الأمم التي اضطهدت البشر في الماضي.
الندوة التي جاءت تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تهدف لوضع حقوق الإنسان الأميركية على دائرة المحك، عبر فضح جرائم الولايات المتحدة داخل حدودها الجغرافية وخارجها.
نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية وأمين لجنة حقوق الإنسان في إيران: حقوق الإنسان أصبحت غطاء لارتكاب الجرائم من قبل الغرب، وما شهدناه في قطاع غزة والعدوان الأخير على إيران دليل صارخ على ذلك.
ندوات وضع حقوق الإنسان الأميركية على المحك من قبل إيران أصبحت فاتحة طريق لباقي الدول من أجل إعادة النظر في حقوق الانسان التي تتشدق بها الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة.
الأمين العام لمؤسسة حقوق الشباب: 'بعد أن وضعنا حقوق الإنسان الأميركية على دائرة المحك، سلطت شخصيات من الهند وفنزويلا وباقي الدول الضوء على جرائم الدول الغربية في بلدانها، وستكون هناك ندوة رفيعة المستوى في سلطنة عمان بهذا الشان كما نجري أيضا استعدادات لعقد ندوات مماثلة في دول أخرى.
المشاركون في الندوة اكدوا انّ حقوق الإنسان أصبحت أداة بيد الغرب لتمرير سياساته الاستعمارية، وفرض العقوبات الجائرة ، ونهب موارد الدول، وتأجيج الحروب بالوكالة.
ما تجلى في ندوة الحقوق الانسان الأميركية ان هذه الحقوق ليست الا أداة للضغط والهيمنة وانتهاك حرمة الشعوب.