المقاومة الفلسطينية توجه رسالة للاحتلال من دمشق + فيديو

الثلاثاء ١٢ نوفمبر ٢٠١٩
٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش
أدانتْ أوساطٌ سياسيةٌ سورية الاعتداءاتِ الاسرائيليةَ على حي المزة السكني بدمشق التي استهدفتْ منزلَ عضوِ المكتب السياسي في حركةِ الجهاد الاسلامي اكرم العجوري وأدّتْ لاستشهادِ نجلهِ ومدنيٍ واصابةِ آخرين بينهم ابنتُه.

العالم _ خاص بالعالم

دمار كبير خلفه الاعتداء الصهيوني على حي المزة الغربية السكني بدمشق الاضرار طالت منزل عضو المكتب السياسي في الجهاد الاسلامي اكرم العجوري وجميع من في حوله من سفارات ومنازل، جهد كبير قدمته الوحدات الخدمية والاسعافية ورجال الاطفاء للتخفيف من اثر الاعتداء بالبدء باخماد الحرائق التي نشبت وازالة انقاض الاستهداف.

سياسيون ودبلوماسيون سوريون زارو موقع الاعتداء اهمهم نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي عاين عن قرب مجريات الحادث في رسالة واضحة على التمسك بالمقاومة واحتضان قيادتها والعمل على الرد المناسب في المكان والزمان المناسبين.

وقال منسق حركة الجهاد الاسلامي في سوريا أبو مجاهد اسماعيل: "هذا يعبر عن جريمة الاحتلال الاسرائيلي ونازية الاحتلال الاسرائيلي لكن المقاومة الفلسطينية ستقوم بالمرصاد للاحتلال وسوف ترد على جرائم الاحتلال الاسرائيلي لان هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام. والان فصائل المقاومة في قطاع غزة ترد على هذه الجرائم ونحن نشد على ايدي كل فصائل المقاومة لأن هذه المعركة تستهدف الشعب الفلسطيني في هذا الوقت الصعب التي تمر به القضية الفلسطينية".

مجريات الاعتداء لن تمر دون رد هي رسالة المقاومة التي وضحت من دمشق رغم اسهداف قيادتها والتي لم تمت بلا زادت من اصرارها على متابعة الكفاح.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟