بعد كلمة الرئيس اللبناني للشعب.. هل توضحت اهداف الاحتجاجات؟

الخميس ١٤ نوفمبر ٢٠١٩ - ١٢:٤٧ بتوقيت غرينتش

اكد الباحث السياسي محمد عبيد، ان المنظومة الحريرية اللبنانية راكمت كماً هائلاً من الفساد ومن عدم القدرة على ادارة الدولة بشكل سليم.

وقال عبيد في حديث مع قناة العالم عبر برنامج "مع الحدث": كنا نتوقع من حكومة الحريري من انها ستجرنا الى ما نحن فيه الان.

واشار عبيد الى ان سوء الادارة الاقتصادية القائمة كانت قائمة فقط على الاستدانة وعدم الانتاج الداخلي واخذ لبنان الى الارتهان الى صندوق النقط الدولي ووزارة الخزانة الامريكية التي تتحكم بلعبة الدولار بالعالم.

واوضح، ان حكومة الحريري هي من تسببت بهذه الاحتجاجات لانها كانت تعيش دائماً حالة من الصراع الداخلي بكل شيء واخرها موضوع الضرائب التي فجرت الاحتجاجات.

بدوره، اكد غسان عطا الله وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال، ان الحراك الشعبي الصادق يختلف تماماً عما يحدث الان من مشهد تطويق قصر الرئاسة خاصة بعد كلمة الرئيس ميشال عون.

وقال عطا الله ان من نزل الى الشارع من اجل المطالبة بمحاربة الفساد وانقاذ الدولة يعرف تماماً ان الهدف ليس الرئيس اللبناني، وانما الهدف في مكان آخر، مثل اسقاط الحكومة والمنظومة الحريرية السياسية التي استنزفت الدولة بديون سياسة اقتصادية خاطئة.

واوضح، ان المشكلة لاتكمن في الرئيس اللبناني، معتبراً ان خطاب عون كان مميزاً جداً حيث وجه كلامه للمواقف العربية التي نسيت القضية الفلسطينية وما يحدث الان في سوريا.

وحول وصف عون حزب الله باعتباره ممثلاً لثلث الشعب اللبناني، قال عطا الله: ان الرئيس عون وصف حالة موجودة في البلاد، وهو لم يعطيها اكثر من حجمها، فحزب الله فاز بالانتخابات النيابية الديمقراطية وحصل فيها على ارقام كبيرة من الشارع الذي يمثله وفرض وجوده بالمجلس النيابي ومجلس الوزراء ولهذا لا احد في لبنان يمكنه الغاء اي طرف يفرض حضوره الشعبي على الارض اللبنانية.


يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4555586