إغلاق بعض المتاجر في طهران وأكاذيب "العربية" الكبيرة

الأحد ١٧ نوفمبر ٢٠١٩
٠١:٢٩ بتوقيت غرينتش
إغلاق بعض المتاجر في طهران وأكاذيب تزامنا مع تقنين اسعار البنزين في ايران خرجت احتجاجات في بعض المدن الإيرانية، مما أدى إلى تدمير الممتلكات العامة في بعض أنحاء البلاد بفعل مثيري الشغب.

العالم - ايران

وقد ضاعفت وسائل الإعلام الأجنبية من ضمنها وسائل الاعلام الناطقة بالفارسية في لندن مثل قناتي بي بي سي و"من وتو" وفي واشنطن مثل صوت أمريكا ووسائل الاعلام العربية والسعودية منها مثل العربية والعربية الحدث ضاعفت تركيزها على إيران مع ارتفاع أسعار البنزين، في محاولة لنشر شائعات واكاذيب وتضخيم الاحداث، وبطبيعة الحال ، نشرت سمومها كما في الماضي.

لكن قناة العربية السعودية، التي تفوقت في بعض الأحيان على منافسيها الناطقين باللغة الفارسية مثل إيران إنترناسيونال، ادعت كاذبة أن الاحتجاجات قد انطلقت في بازار طهران (سوق طهران الكبير) وأن سوق طهران كان مغلقًا اليوم.

لكن في الحقيقة لم يكن الموضوع الا تجمع صغير لبضع عشرات من الناس في أحد شوارع السوق واغلاق بعض المتاجر.

وقال الأمين العام للجمعيات الإسلامية لسوق طهران الكبير والنقابات لوسائل الإعلام اليوم: ان بعض اصحاب المتاجر الذين كانوا قلقين من انعدام الامن اغلقوا متاجرهم خوفا على تجارتهم. وبالطبع، بمجرد التأكد من توفير امنهم سيقومون بفتحها وبدء أنشطتهم اليومية.

وأشار إلى وجود عدد من المندسين ومثيري الشغب في السوق الذين يهددون سلامة المواطنين واصحاب المتاجر قائلا: لحسن الحظ، مع نشر الشرطة في السوق لضمان الأمن غادر مثيرو الشغب وأصبحت الاجواء في السوق هادئة الآن وتوقفت الاشتباكات.

وأعرب عن أمله في أن تعود الظروف سابق عهدها وأن تبدأ السوق في العمل اعتبارًا من الغد.

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!