قمة استثنائية لرؤساء دول وسط إفريقيا حول مستقبل عملتهم

قمة استثنائية لرؤساء دول وسط إفريقيا حول مستقبل عملتهم
الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٥٠ بتوقيت غرينتش

ترأس رئيس الكاميرون بول بيا الجمعة افتتاح القمة الاستثنائية لمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا التي تضم ست دول، لمناقشة مستقبل الفرنك الإفريقي خصوصا.

العالم-افريقيا

وبعد دول غرب إفريقيا، جاء دور بلدان وسط إفريقيا للنظر في جدوى عملة تم إيداع القطع المعادل لها في فرنسا وقابليتها للصرف باليورو، وترى دول أنها "موروثة من الاستعمار".
وقال بيان إن "الاجتماعات الحالية تمنحنا فرصة تبادل الرأي ووضع الإجراءات التكميلية لتعزيز الإصلاح الاقتصادي في منطقتنا".
وقمة ياوندي التي يفترض أن تختتم الجمعة، مخصصة للوضع الاقتصادي في دول مجموعة وسط إفريقيا وهي الكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو والغابون وغينيا الاستوائية وتشاد.
وفي ملف صحافي سلم لوكالة فرانس برس، تقول رئاسة الكاميرون إن مستقبل الفرنك الإفريقي هو جزء من القضايا المدرجة على جدول أعمال رؤساء الدول المجتمعين في جلسات مغلقة.
وأضافت أن "العملة الموروثة عن الاستعمار تسبب انقساما بين الاقتصاديين ورؤساء الدول في منطقة الفرنك" الإفريقي. وتابعت أن "العديد من خبراء المال يرون في هذه العملة عقبة أمام التنمية".
وأوضحت رئاسة الكاميرون بدون أن تحدد موقفها أن "الذين يؤيدون الإبقاء على الفرنك الإفريقي يطرحون حجة الاستقرار الذي تؤمنه هذه العملة في مواجهة المضاربات".
وتضم منطقة الفرنك الإفريقي دول مجموعتي وسط وغرب إفريقيا.
وعبر عدد من قادة بلدان مجموعة غرب إفريقيا عن انفتاحهم على تبني عملة أخرى بدلا من الفرنك الإفريقي.