قطر جارتکم الحبیبة أم عدوتکم الشقية یا قرقاش؟

الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٩
٠٧:١٩ بتوقيت غرينتش
قطر جارتکم الحبیبة أم عدوتکم الشقية یا قرقاش؟ لم تمر زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لقطر مرور الكرام، وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، هاجم استقبال أمير قطر تميم بن حمد لأردوغان، وعلق عبر حسابه في “تويتر” قائلا: “غريب أمره جارنا، يروج لرواية الإرهاب في عدن ضد جاره، ويرى حماية سيادته في مظاهر عودة الاستعمار القديم”، وذلك في إشارة منه للأتراك في عبارة الاستعمار القديم التي أوردها في تغريدته.

العالم - الإمارات

التغريدة أيضا تطرقت إلى وثائقي الجزيرة، وفيه أشارت الأخيرة بأصابع الاتهام للإماراتيين في عدن، وهو ما قصده الوزير حين قال في مطلع تغريدته، غريب أمر جارنا يروج لرواية الإرهاب في عدن ضد جاره.

وتأتي تغريدة الوزير الإماراتي، في ظل تواصل أنباء عن تواصل الجهود لإتمام المصالحة الخليجية، على وقع وصول المنتخبات السعودية، الإماراتية، البحرينية، للمشاركة في كأس "الخليج (الفارسي) 24" المقام على أرض العاصمة الدوحة.

ولكن التغريدة، ختمها الوزير قرشاش قائلا: “هي مرحلة ستمضي ومعها حماقات الجيل المشاكس، وجنون عظمته”، وهي ختمة أثارت التساؤلات حول معانيها، وفيما إذا كان يقصد فيها وزير الدولة الإماراتي، المضي نحو الصلح مع قطر، أو أنه قصد أمرا آخر مبطن.

وفي مقابل هذا، كان الرئيس التركي أردوعان، قد قال إن عليهم عدم الخوف من وجودنا في قطر، كما أطلق على قاعدة عسكرية جديدة في قطر اسم خالد بن الوليد، فيما كان لافتا توقف قناة “الجزيرة” عن تناول السعودية في تغطياتها، وتواصل هجومها على الإمارات أو ما تصفه الأخيرة بالهجوم على رموزها الوطنية.

المصدر: رأي اليوم

0% ...

آخرالاخبار

لافروف: علاقاتنا مع إيران إستراتيجية وندعم حقها في التخصيب السلمي


اليابان تركز أنظارها على ميناء جابهار: استثمارات استراتيجية جديدة


إيران من أفضل وأكثر الدول الاقليمية أمانا لتجارة الترانزيت


المصارعان الإيرانيان 'إسماعيلي وعموزاد' في صدارة أفضل مصارعي العالم


غازي حمد: الاحتلال خرق الاتفاق مع غزة 813 مرة!


تفاصيل اعتقال جاسوس إسرائيلي في مدينة كرج الإيرانية


ايران وروسيا تؤكدان على تسريع إنجاز ممر الشمال–الجنوب الاستراتيجي


ممثل الجهاد الإسلامي بطهران: الاحتلال لم يحقق أيا من أهدافه في غزة


عراقجي يصل إلى موسكو عقب زيارته بلاروسيا


خطة ترامب لغزة تدخل مرحلة حاسمة.. 59 دولة مستعدة للمشاركة!