شاهد.. ماذا وراء انتشار القوات الاميركية في منطقة الرميلان النفطية!

الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

نشرت القوات الاميركية عشرات الجنود والاليات العسكرية في منطقة رميلان النفطية شمال غرب سورية. وذلك بالتوازي مع انتشار قوات بريطانية بالقرب من حقل العمري النفطي بمحافظة دير الزور. وكان قد دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قادة قد لان يكونوا ثابتين في مواقفهم ولا يحاولوا بشكل انتهازي الانخراط في ممارسات مريبة.

العالم - خاص بالعالم

الدور الاميركي لم ينتهي.. قوات الولايات المتحدة في سورية انتشرت في القواعد الجديدة التي أقامتها بمحيط مدينة القامشلي شرقي البلاد، وباتجاه منطقة الرميلان الغنية بحقول النفط.. رتلاً اميركيا يتألف من قرابة ثمانين جنديا ومئة آلية عسكرية سلك الطريق الدولي ام اربعة، حنى وصل الى الحقول التابعة لناحية المالكية. كما سيرت القوات الأميركية، دورية مؤلفة من ست مدرعات اتّجهت من منطقة القحطانية - جل آغا إلى منطقة رميلان، في مثلث الحدود مع العراق وتركيا.

بوصول التعزيزات الأميركية إلى جنوب القامشلي، فإن الولايات المتحدة تكون قد أنشأت قواعد لها على جميع أطراف المدينة. وإضافة إلى منطقة التلول، حيثي تمتلك القوات الأميركية قاعدة في قرية هيمو غرب القامشلي وقاعدة في منطقة القحطانية شرقها، فضلاً عن قواعد في مناطق أخرى مثل الرميلان والمالكية. وهذه المناطق جميعها غنية بالنفط.

الى جانب الولايات المتحدة تنتشر خرجت وحدة عسكرية من القوات البريطانية من قاعدة قسرك شمال تل تمر بريف الحسكة باتجاه حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور. وبالتالي تقوم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالتناوب على فرض السيطرة على الحقول النفطية.

تنصل قادة قسد من الاتفاقيات مع الدولة السورية وسماحها للقوات الاميركية باعادة الانتشر في مناطق الحقول النفطية امر دفع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ليحذرهم من من الانخراط في ممارسات مريبة.
واوضح لافروف انه عندما أعلن الاميركيون رحيلهم عن سورية، عبر الأكراد على الفور عن استعدادهم للحوار مع الدولة السورية، ثم انتقلوا مرة أخرى إلى مواقف كانت غير بناءة. وطالبهم لان يكونوا ثابتين في مواقفهم ولا يحاولوا بشكل انتهازي الانخراط في مثل هذه الممارسات.

الجيش السوري اتخذ قراره بمنع تهريب النفط. وقالت مصادر ميدانية إنه بعد التحقق من قيام بعض التنظيمات الكردية في منطقة الجزيرة بتهريب النفط السوري إلى تركيا تم تدمير مجموعات من هذه الصهاريج ومراكز لتكرير النفط.

التفاصيل في الفيديو المرفق..