وزير خارجية العراق يهاتف نظيره الايراني.. ماذا دار بينهما؟

الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠١٩
٠٣:٥٥ بتوقيت غرينتش
وزير خارجية العراق يهاتف نظيره الايراني.. ماذا دار بينهما؟ قدم وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم اعتذار حكومته لنظيره الايراني محمد جواد ظريف عقب الاعتداء الذي تعرضت له القنصلية الايرانية في محافظة النجف الاشرف. 

العالم - العراق

وقال الوزير الحكيم في اتصال هاتفي الخميس مع الوزير ظريف ان الحكومة تعرب عن اسفها واعتذارها لما تعرضت له القنصلية من اعتداء، وتعهد الحكيم بحماية المراكز الدبلوماسية والدبلوماسيين الايرانيين في اطار التزام العراق بالمواثيق الدولية في هذا المجال.

ووصف الحكيم عملية الحرق الذي تعرضت له القنصلية الايرانية بانه "عملا اجراميا"، مؤكداً حرص الحكومة على توفير الوضع الأمنيّ المُستقِرّ لجميع البعثات الدبلوماسيّة العاملة بالعراق.

وكانت وزارة الخارجية العراقية قالت في بيان: إن "وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم اجرى اتصالاً هاتفيّاً مع نظيره الإيرانيّ محمد جواد ظريف، وبحث الجانبان التطوُّرات الأخيرة في الوضع العراقيّ، وما تعرَّضت له قنصليّة جمهوريّة إيران الإسلاميّة من اعتداء من قبل أشخاص مجهولين دخلوا بين صفوف المُتظاهِرين السلميّين".

وأعرب الحكيم، بحسب البيان، "عن أسفه لما حدث"، عادّاً أنَّ "هذا العمل الإجراميَّ لن يمرَّ من دون مُحاسَبة الأشخاص الذين قاموا به، وأنَّ السلطات الأمنيّة تُجري تحقيقاتها؛ لغرض التوصُّل إلى الفاعلين".

وأكد الحكيم، "حرص الحكومة على توفير الوضع الأمنيّ المُستقِرّ لجميع البعثات الدبلوماسيّة العاملة على أرض العراق"، مُشدّداً على "تمسُّك بغداد بالعلاقات الستراتيجيّة مع طهران، وتطلّعها نحو تدعيم العلاقات الثنائيّة عبر توسيع دائرة التعاون لتحقيق المصالح المُشترَكة بين البلدين، وخدمة للشعبين الصديقين".

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟