لبنان.. رحلة الألف ميل، مستمرة

الأربعاء ١١ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٨:٣٥ بتوقيت غرينتش

استمرت الاحتجاجات في لبنان وانتهت بأزمة سياسية تتمثل بفشل القوى والاطراف السياسية في الاتفاق على رئيس للحكومة. فيما برز جدال جديد يتعلق بمصير اتفاق الطائف والانتقادات التي وجهت لدار الافتاء بتسمية رئيس الحكومة بعد اعتذار رجل الاعمال سمير الخطيب عن تشكيلها.

العالم - هاشتاغ

وشهدت مواقع التواصل غضباً كبيراً ومواقف متعددة من النشطاء اللبنانيين، ازاء استمرار الازمة في لبنان.

وغرد "الفرد رياشي":"الحكومة في لبنان مكانك راوح، ورحلة الألف ميل ما زالت مستمرة، بعد تطيير الاتفاق على اسم سمير الخطيب، وتأجيل الاستشارات النيابية الى الأسبوع المقبل، وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية أكثر فأكثر. وأمام المستقبل الضبابي، والحلول المعقّدة".

وكتب "حسين الغور":"حسنا فعل سمير الخطيب باتخاذ قراره الجرئ في اللحظة السياسية المناسبة فهو اثبت للقاصي والداني انه رجل دولة لانه رفض التكليف لكي لا يدخل البلد في أزمة. ومن المؤكد انه لن يكون بعد الآن متهما بالفساد ولا مقاتلا في الجبهة الشعبية ولا متعاملا مع الصهيونية العالمية".

اما "سامي عيد" فاخذ الامور بشئ من السخرية لاسيما بعد الفيضانات التي شهدتها العاصمة بيروت. وكتب سامي عيد:"وظيفة شاغرة، مطلوب رئيس حكومة لجزيرة لبنان ولازم يكون بيعرف يتسبح".

لكن "طلال نصر" لم يستوعب اسباب اعتذار الخطيب واعتبرها مسرحية، کاتباً:"لم نفهم عن ماذا اعتذر سمير الخطيب طالما أنه لم يُكلَّف والرسالة التي حَمَّله اياها المفتي عن توافق حول الرئيس الحريري. سؤال: هل تفاجأ الحريري؟ مسرحية بدون إخراج!.. الحرص على إتفاق الطائف يُختصر بصلاحيات مفتوحة اما الاعتذار والتكليف خارج الاستشارات الملزمة ما هو الا دفن للطائف".