من هو رئيس وزراء العراق الجديد؟

من هو رئيس وزراء العراق الجديد؟
الأربعاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٨:١٨ بتوقيت غرينتش

مع بدایة العد العکسي نهایة المهلة الدستورية كثفت القوى السياسية في العراق مشاوراتها لاختيار رئيس وزراء جديد. وفي هذا الاطار عقد الرئيس العراقي برهم صالح اجتماعا مع عدد من النواب وممثلين الكتل في محاولة للتوصل الى شخصية توافقية ترضى القوى السياسية وتلبي تطلعات المواطن.

العالم _ ما رأيكم

يرى كتاب سياسيون أن القائمة التي استلمها الرئيس العراقي برهم صالح مؤخرا ستخفف من الضغط على الرئيس كون القائمة تطالب أن يكون المرشح مستقلا ومن خارج العملية السياسية وايضا يملك القدرة على أدارة الدولة في هذه الظروف لاسيما وان الوضع الذي تشهده المنطقة ساخن، مشيرين الى ان اختيار رئيس الوزراء قبل انتهاء المدة الدستورية المحددة هو خيار واضح للجماهير وللعملية السياسية.

ويقول الكتاب أن الأجهزة الأمنية العراقية أصدرت تقريرا عن الأطراف المشبوهة التي تواجدت في ساحة التظاهر وتم تقديمه الى رئاسة البرلمان، حيث يوضح التقرير أعمال التخريب والشغب التي قام بها المتظاهرون (المندسون) وطرق التداخل في البلاد، اضافة الى محاولة خلط الأوراق السياسية وايضا تكشف الجهات التي حاولت زعزعة الوضع الأمني في العراق.

ويؤكد برلمانيون عراقيون أنه من الواجب قيام رئيس الجمهورية بواجبه الدستوري حول تسمية المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، كما هناك عدة معطيات أخرى يجب مراعتها، أولها الالتزام بالدستور وثانيها ساحات التظاهر والمطلب الشعبي وايضا توصيات المرجعية الرشيدة وتوجهاتها الذي تؤكد على ضرورة الالتزام بترشيح شخصية تحظى به مقبولية الجماهير أي ترضي الشعب.

ويعتقد البرلمانيون أن العامل الجديد الذي دخل في معادلة تسمية رئيس الوزراء المكلف هو "المقبولية الجماهيرية" اي التظاهرات المتواجدة في معظم مدن العراق. موضحين ان الشخصية المستقلة يتم اختيارها وفقا للكتل السياسية وأعضاء مجلس النواب حتى يكون من جهة "مستقل" مقبول كمطلب جماهيري ومن من جهة أخرى يتم أخذ رأي الكتل السياسية.

ويشير البرلمانيون أن اختيار رئيس وزراء عراقي جديد يجب ان يكون وفق السياقات الدستورية اي مجلس الوزراء هو من يصوت على الرئيس الجديد وحكومته وبرنامجه الوزاري.

ويرى باحثون سياسيون ان الطريقة للخروج من الأزمة في العراق هو بتهدئة الشارع وتجنب القرارات التي تثير حفيظة المتظاهرين من قبل القوى السياسية في البلاد. مشيرين الى ان هناك شخصيات مرشحة من قبل تحالف أو كتل سياسية معينة ولكنها لا تصب في صالح العراق.

ما رأيكم:

من هو المتوقع أن يكون رئيس الوزراء العراقي الجديد؟

هل تتمكن الكتل السياسية من تسمية مرشحها ام تكون الكلمة للمتظاهرين؟

من هي الجهة الحقيقية وراء قتل المتظاهرين؟