بالفيديو...

الجزائر: تبون يجدد التزامه بمد يده للجميع لتنفيذ مطالب الحراك

الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٢٩ بتوقيت غرينتش

أدى الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون اليمين الدستورية رئيسا جديدا للجزائر بعد أسبوع من فوزه في انتخابات رفضتها الحركة الاحتجاجية.وجدد تبون في خطاب له التزامه بمد يده للجميع لاكمال باقي مطالب الحراك الشعبي داعيا الى طي صفحة الخلافات في البلاد , كما تعهد باجراء تعديلات دستورية وبناء جمهورية جديدة .

العالم - خاص بالعالم

في صورة تجسد الحفاظ على مؤسسات الدولة ومواصلة المسار الدستوري، أدى الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون اليمين الدستورية رئيسا جديدا للجزائر خلفا للرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح بعد أسبوعٍ من فوزِه في انتخاباتٍ رفضتها الحركةُ الاحتجاجية ..

وفي اول خطاب له وجه تبون رسائل عدة للداخل والخارج، حيث جدد التزامَه بالاصغاء للجميع والعمل لتحقيق مطالبِ الحراك الشعبي ..

وقال عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري :"ومرافقة الحراك الشعبي في سبيل تحقيق مطالبه المشروعة وهاهي قد تحققت . ومابقي منها فانا اجدد التزامي بمد يدي للجميع من اجل اكمال تحقيقها في اطار التوافق الوطني وقانون الجمهورية .

ودعى تبون الى طي صفحةِ الخلافاتِ في البلاد ...كما تعهد بتعديل الدستور خلال أسابيع بما يحقق مطالب الحراك .. نحو التغيير الجذري لنمط الحكم وبناء جمهورية جديدة ،ووعد بالقيام بإصلاحات اقتصادية جذرية واعادة الثقة بين الشعب والدولة .

دستور يحدد حصانة الاشخاص ولايمنح للفاسد اي حصانة في الملاحقة القضائية . دستور يحمي الحريات الفردية والجماعية وحقوق الانسان وحرية الاعلام وحق التظاهر .

كما تعهد تبون باعتماد سياسة خارجية تقوم على تعزيزعلاقات التعاون مع الدول الصديقة, والعمل لتفعيل المغرب العربي ,وابقاء قضية الصحراء الغربية بعيدة عن تعكير العلاقات الاخوية، كما دعا الى حل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية .

ويبدأ تبون عهدته الرئاسية الجديدة في ظل ظروف سياسية استثنائية، ووسط جملة من التحديات التي يرثها عن سلفه عبد العزيز بوتفليقة.. اهمها استمرار مظاهرات الحراك الشعبي المطالب بالقطيعة مع نظام بوتفليقة ، ورفض جزء من مكوناته الإقرار بالمسار الانتخابي الذي حمل تبون إلى الرئاسة.. اضافة الى رفض الحوار مع الرئيس الجديد.. ووجود نسيج سياسي هشّ، ومؤسسات رسمية معطوبة كالبرلمان، وفي ظل أزمة اقتصادية بدأت تلقي بظلالها على البلاد بفعل تآكل احتياطي الصرف، ووضع اجتماعي كان من بين أبرز دوافع خروج الجزائريين للتظاهر...

التفاصيل في الفيديو المرفق..