أنباء عن قطع الكنيسة الروسية علاقاتها بكنيسة الروم الأرثوذكس

أنباء عن قطع الكنيسة الروسية علاقاتها بكنيسة الروم الأرثوذكس
الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٧:١٩ بتوقيت غرينتش

شهدت الساعات الماضية حالة من الجدل بعد تداول أنباء حول قرار الكنيسة الأرثوذكسية الروسية قطع العلاقات مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والبابا تواضروس الثاني في مصر.

العالم ـ مصر

وقال المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر القس بولس حليم، إن 'السبب في حالة الجدل هو تشابه الأسماء بين البابا تواضروس الثاني والبابا ثيودورس الثاني بطريرك الروم الأرثوذكس وهو ما سبب حالة من الالتباس لدى وسائل الإعلام'.

وأكد القس بولس حليم أن العلاقات مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية 'أخوية طيبة للغاية'، نافيا ما تداولته عدة وسائل إعلام غربية بشأن قطع الكنيسة الروسية لعلاقاتها مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

وقال القس بولس حليم إن قرار الكنيسة الروسية خاص بقطع علاقاتها مع كنيسة الروم الأرثوذكس.

وأضاف أن الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية لم تتورط في القضية المثارة بين الكنائس الأرثوذكسية حول كنيسة أوكرانيا.

وكان البابا ثيودروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس قد أعلن اعترافه بالأنبا أبيفانيوس متروبوليت كييف كرئيس للكنيسة الأوكرانية المستقلة، خلال ذكر اسم رئيس الكنيسة الأوكرانية المستقلة في القداس الإلهي البطريركي الذي أقيم في نوفمبر الماضي.

من جانبها، أعربت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عن حزنها العميق لقرار بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس البابا ثيودوروس الثاني الاعتراف بالكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المنشقة، وفقا لما ذكرته الكنيسة الروسية.

وقال نائب رئيس قسم العلاقات الخارجية لبطريركية موسكو، القس نيكولاي بالاشوف، في بيان له، إن 'هذا القرار يجعل مستحيلا ذكر اسم بطريرك الإسكندرية أثناء الطقوس الدينية برعاية بطريرك موسكو لاحقا'.

يذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كانت قد قطعت العلاقات مع بطريركية القسطنطينية المسكونية في يناير 2019، ردا على اعترافها بالكنيسة الأوكرانية المنشقة ومنحها صفة كنيسة مستقلة.