رغم سوء الاحوال الجوية..

الجيش السوري يكبد 'النصرة' وحلفائها خسائر فادحة

الجيش السوري يكبد 'النصرة' وحلفائها خسائر فادحة
الإثنين ٣٠ ديسمبر ٢٠١٩ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

لم يسمح الجيش السوري لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي وحلفائه بالتقاط أنفاسهم في شمال غرب البلاد، رغم سوء الأحوال الجوية.

العالم - سوريا

واستهدف الجيش السوري مواقع تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي وحلفائه وكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، في وقت أعلنت تركيا رفضها إخلاء نقاط المراقبة في إدلب رغم محاصرة بعضها من قوات الجيش.

وقالت مصادر ميدانية ان الامطار الغزيرة التي هطلت بعدة مناطق في البلاد أمس الاحد، ومنها إدلب، فرضت نوعاً من الهدوء شبه التام بمختلف محاور ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي التي تشهد عمليات عسكرية، حيث هدأت تلك العمليات نسبياً، في حين عملت وحدات من الجيش وقبل اشتداد الأحوال الجوية، على دكّ تحركات ومواقع للنصرة والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها في بعض المحاور، على حين تكفل الطيران الحربي ببعضها الآخر، كي لا يسمح للتنظيمات الإرهابية بالتقاط أنفاسها، بحسب صحيفة "الوطن" السورية.

وبيَّنَ مصدر ميداني لـ"الوطن"، أن وحدات من الجيش قصفت بالمدفعية الثقيلة نقاطاً للإرهابيين في قرى جبل شحشبو بريف حماة الشمالي الغربي وعدة محاور بريف إدلب الجنوبي، وكبدتهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.

كما استهدفت وحدات أخرى براجمات الصواريخ تحركات للإرهابيين في حرش بسنقول ومحمبل بريف إدلب الغربي، وحققت فيها إصابات مباشرة.

وأوضح المصدر، أن الطيران الحربي السوري والروسي شن عدة غارات متقطعة على تحركات مؤللة للتنظيمات الإرهابية في ريف معرة النعمان الشرقي وفي معر شورين وأطرافها، ما أسفر عن تدمير عدة آليات بمن فيها من إرهابيين.

جاء ذلك، في حين أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، خلال اجتماع عقده في لواء اسكندرون مع قادة الوحدات التركية المتمركزة على حدود سورية، بحضور قيادات الجيش، أن بلاده لن تخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ12 في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

واعتبر أكار حسب وكالة "الأناضول" أن "نقاط المراقبة التركية في المنطقة، لديها التعليمات اللازمة وسترد دون تردد في حال تعرضها لأي هجوم أو تحرش".

وكان الجيش السوري قد حاصر نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان جنوب شرق إدلب، بعد تقدم ميداني أحرزه خلال الأيام الماضية، حيث تعد هذه النقطة هي الثانية التي يحاصرها الجيش في المنطقة، بعد نقطة المراقبة في مدينة مورك الواقعة بمحاذاة إدلب في ريف حماة الشمالي.