نوع جديد من عمليات النصب و الجرائم في سوريا!

الأربعاء ٠١ يناير ٢٠٢٠
٠٤:٥٨ بتوقيت غرينتش
نوع جديد من عمليات النصب و الجرائم في سوريا!
ظهر نوع جديد من عمليات النصب والجرائم في سوريا يتمثل بوجود شبكات تدير العاملات الأجنبيات في البلاد.

العالم - سوريا

وذكرت الصحيفة "الوطن " أنه في الآونة الأخيرة كُشفت العديد من حالات النصب والاحتيال من عاملات أجنبيات يعملن في منازل لشخصيات عامة من بينهم مشاهير وفنانون.

ونوّهت إلى أن هناك من يدير شبكات لعاملات أجنبية يرتكبن مثل هذه الجرائم ومن بينها عصابة تتستر بغطاء مكتب تأمين عاملات منزليات.

وبينت الصحيفة أن ذلك المكتب كان يقوم بتدريب وتهريب العاملات من البيوت التي يعملون لها بعد سرقتهن لآلاف الدولارات والمجوهرات وحصولهن على كامل حقوقهن، مقابل عمولة للشخص الذي يهربهن.

كما لفتت الصحيفة إلى أن بعض الخادمات كن يبررن هروبهن بتعرضهن للتعنيف لدى صاحب المنزل ، ويتم نقلهن بشكل غير قانوني لمستخدم جديد.

وعن طرق تهريب العاملات ، أوردت "الوطن" إحادها ، حيث ترسل الخادمة للمهرب إحداثيات المنزل بالـ”جي بي إس” ويعمد المهرب إلى استخدام سيارة تاكسي لتهريبها.

بدورها ، وزارة الشؤون الاجتماعية أكد على أنه في حال هروب العاملة المنزلية بعد ارتكابها جريمة سرقة يجب إبلاغ سفارتها للتحقيق بالواقعة ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.

يذكر أن القانون رقم 40 لعام 2017 ينص في المادة 16 منه على معاقبة كل صاحب مكتب عاملات بغرامة مالية مقدارها 1.5 مليون ليرة عن كل عاملة يقوم باستقدامها على اسم مستفيد وهمي بغية تشغيلها بأجر يومي أو شهري في مكان واحد أو في أماكن متعددة أو لغير الغرض الذي استقدمت لأجله.

0% ...

آخرالاخبار

انباء عن عزل رئيس افريقي من السلطة على يد مجموعة عسكرية


تصعيد في أوكرانيا.. واشنطن وموسكو تعيدان ترتيب معادلات التفاوض


حرب الـ12 يوما كانت حرب تکنولوجیا واذا أخطأ العدو سيتلقى ردا أشد قسوة


وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية


مجزرة كلوقي تهز السودان؛ وإدانات دولية تطالب بالمحاسبة


بقائي يكشف تفاصيل المفاوضات النووية والعلاقات مع مصر ولبنان


خارجية ايران: لا شك ولا ريب في سيادة إيران على جزرها الثلث بالخليج الفارسي


الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين ضد تصدير الأسلحة للاحتلال


الخارجية الإيرانية تشيد بدور الصين في التطورات العالمية


جنوب أفريقيا تلغي إعفاء تأشيرة الـ90 يوما للفلسطينيين.. ما السبب؟