هل ستكف امريكا يدها عن التآمر على امن العراق؟

هل ستكف امريكا يدها عن التآمر على امن العراق؟
الجمعة ٠٣ يناير ٢٠٢٠ - ٠٢:١٣ بتوقيت غرينتش

طال الاعتداء الامريكي بواسطة طائرات حربية عددا من مواقع الحشد الشعبي التابعة للقوات المسلحة العراقية في مدينة القائم غرب العراق، ما اسفر عن استشهاد واصابة العشرات من قوات الحشد العراقيين المرابطين على الحدود السورية لمنع تسلل عناصر جماعة داعش الوهابية، فقامت الاحتجاجات الشعبية العراقية الغاضبة على السلوك العدواني الامريكي ضد الحشد الشعبي العراقي.

العالم - ما رأيكم

مراقبون سياسيون اكدوا ان الرسالة الكبرى التي وجهها العراقيون للولايات المتحدة الامريكية من خلال الوصول الى السفارة الامريكية والاعتصام على مداخلها هي رسالة الرفض لرسالة الضغط التي تمارسها الولايات المتحدة الامريكية سواء بالسلطة العسكرية او بسلطة القوة او بمفاهيم قد يطرحها البعض والتيقد تكون غريبة، كمفهوم الفرض في التصرف الذي وقع فيه ترامب وتصرف عن طريق الاستهداف المباشر للعراقيين، والجرأة في اعلام ذلك ببيان رسمي من القوى العسكرية، في انها استهدفت قوة عراقية في ارض عراقية، بطائرات امريكية فهذه جرأة لم تستطع طرحها في الحقيقة السنوات السابقة .

واشار محللون سياسيون الى انه على مدى العام والنصف، كانت قد تلقت تلك القوات الامريكية اكثر من 17 ضربة، ولكن في هذه الفاعلية كانت ترغب بتوجيه اشارة اخرى هي رسالة القوة لذلك كان هنالك رد فعل كبير امام الشارع العراقي ومن ذوي الشهداء ومن المشيعين وبقية قوى المقاومة ومن الحشد الشعبي.

وذهب مراقبون انه تم احباط رسالة الغدر الامريكي من قوات الحشد الشعبي وقيادته التي حاولت اقتحام السفارة الامريكية وأحس الشعب العراقي اولا، لانه هو الشعب المستهدف وانه لايريد ان يحصل في العراق ما حصل في ايران عام 1979، حيث عزلت طهران وكامل ايران كليا عن المجتمع الدولي، والشعب الايراني هو الذي تكبد الخسائر الفادحة عن الـ 40 سنة منذ عام 1979 ورفض الشعب العراقي ذلك" .

كما اكد محللون سياسيون ان رسالة التظاهرات العراقية هي بالمرتبة الاولى اغلاق سفارة واشنطن في بغداد ومحاكمة السفير الامريكي على جريمة القائم، والثانية موجهة لواشنطن والقوى السياسية العراقية بوجوب طرد القوات الامريكية من العراق .

ما رأيكم؟

هل ستكف امريكا يدها عن التآمر على امن العراق وسيادته ؟

هل يبدأ العراقيون مرحلة طرد القوات الامريكيون من بلادهم ؟

هل سينقلب العدوان الامريكي على الحشد الشعبي الى كارثة على ادارة ترامب؟

هل سيقوم المسؤولون العراقيون بطرد السفير الامريكي من بلادهم ؟