عقد مؤتمر المعلمين العرب بدمشق

عقد مؤتمر المعلمين العرب بدمشق
الثلاثاء ٠٧ يناير ٢٠٢٠ - ٠٩:٣٥ بتوقيت غرينتش

بمشاركة وفود من 13 دولة عربية وبرعاية الرئيس السوري بشار الأسد انطلقت يوم أمس في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق فعاليات المؤتمر العام العشرين لاتحاد المعلمين العرب للمرة الثانية على التوالي تحت شعار «بالصمود والمقاومة يتعزز دور المعلمين العرب في حماية الهوية القومية لمواجهة التحديات حتى التحرير والانتصار».

العالم - سوريا

ومثل الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال الرئيس الأسد للمشاركة في المؤتمر والذي نقل إلى المعلمين العرب محبة وتمنيات الرئيس الأسد لهم بالنجاح وأن يخرجوا بقرارات تعزز مسيرتهم وتقوي عزيمتهم في تربية الأجيال على مفاهيم العروبة والإنسانية وفتح الآفاق لها على دروب العلم والمعرفة.

وأضاف: نلتقي في دمشق قلب العروبة النابض لنؤكد أن هذا القلب ما زال وسيبقى ينبض بالعروبة والحب والصمود، كل من يقرأ التاريخ أصبح على يقين أن سورية حمت العروبة من كل استهداف إمبريالي وصيهوني على مر التاريخ بعيده وقريبه.

وأضاف الهلال: اليوم بدت الصورة أكثر دموية وقساوة من خلال الهجمة الشرسة على سورية المتمثلة بهذا الحشد غير المسبوق عالمياً في جوانبه العسكرية والاقتصادية وفي كل شيء، كل ذلك لأن سورية تريد أن تعيش بكبرياء ولأنها تشكل محور العمل القومي والعروبي الصامد.

ولفت الهلال الى ان ، هؤلاء الأعداء يسخرون القانون الدولي لمصالحهم الشخصية ضاربين عرض الحائط بكل الشرائع القانونية والدولية وهم من يدعون زوراً وبهتاناً أنهم يدافعون عن الديمقراطية، وبمواجهة كل ذلك نجد الصورة المشرقة لهذه الجماهير التي انتفضت بكرامتها والصمود في مواجهة العدوان والتي ستعمل على الثأر وأراه قادماً بكل يقين.

من جانبه قال وزير التربية السوري عماد موفق العزب في كلمته: إن المعلم الحرّ هو القادرُ على تربيةِ الأجيالِ الحرة، وأن الاهتمام بأوضاعِ المعلمِ الماديةْ، وتحسين سويتهِ المعاشيةِ جزءٌ لا يتجزأُ من صونِ كرامتِه، وعاملٌ مهمٌ في تعزيزِ قِيَمِهِ وأخلاقياتِه المهنيةِ الإيجابية.

وأضاف: إننا في سوريةَ نؤكدُّ استمرارَنا في تدريبِ المعلم، وإعادة تأهيلهِ وتطويرِ ثقافتهِ، سعياً إلى تحويلِ وجود أسوارِ المدارسِ وجدرانِها إلى وجودٍ افتراضيّ، وذلكَ لدمجِ المدرسةِ في المجتمعِ ودمجِ المجتمعِ بالمدرسةِ، أملاً بالوصولِ إلى تقاربٍ أوسعَ بينَ المجتمعاتِ في البلادِ العربيةِ لتوحيدِ جهودِنا، ومتابعةِ دورِنا الإنسانيّ الحضاري. برعايةٍ كريمةٍ ومتابعةٍ حثيثةٍ لعمِلنا الَتربوي حتى تفاصيلِه، من سيادةِ الرئيس بشار الأسد، وهذا ما أعطاهُ زخماً كبيراً، نأمل به الوصولَ إلى غاياتِه المأمولة.

رئيس المجلس المركزي للمعلمين العرب خلف الزناتي فقد شكر الجيش السوري على ماقدمه من عطائ في سبيل الوطن منتقدا الدور التركي وتدخل حكومتها السافر في الشؤون السورية، مشبها هذا التدخل بانه «بلطجة» وهو يهدف للنيل من ثروات بلداننا العربية ونؤكد تمسكنا بكل القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية

الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب هشام مكحل قال: ان ما يقوم به العدوان الأميركي والصهيوني في هذه الايام هو ردة فعل لفشل مشروعهم الذي تحطم على صخرة صمود سورية قيادة وشعباً وجيشاً بقيادة الرئيس الأسد، وهذا دليل على يأسهم وما الجريمة الأخيرة التي طالت ثلة من قادة المقاومة إلا دليل على ذلك.

كلمات دليلية :