العاصمة الليبية تشهد هدوءا حذرا في أول أيام الهدنة

الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٠
٠٩:٠٩ بتوقيت غرينتش
العاصمة الليبية تشهد هدوءا حذرا في أول أيام الهدنة يسود هدوء حذر العاصمة الليبية طرابلس، في أول أيام الهدنة بعد دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل الأحد.

العالم - ليبيا

وأفادت مصادر مطلعة، أن الهدوء عاد للعاصمة، صباح الأحد، بعد أكثر من ثمانية أشهر من المعارك الضارية.

وأضاف المصدر نفسه، أن الهدنة حتى الساعة (7:00 ت.غ) لم تشهد أي خرق، ويسود الهدوء الحذر جميع محاور القتال.

وأعلن أحمد المسماري، المتحدث باسم مليشيات خليفة حفتر، مساء السبت، وقف إطلاق النار اعتبارا من الدقيقة الأولى من الأحد.

وفي بيان مشترك الأربعاء، دعا أردوغان وبوتين، الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من هذا التوقيت.

وبعد إعلانها الخميس، رفضها الالتزام بالمبادرة التركية الروسية، تراجعت مليشيات حفتر عن تصريحاتها بهذا الخصوص، وأصدرت بيانا متلفزا أعلن خلاله المسماري الالتزام بوقف إطلاق النار.

وقال المسماري، إن مليشياتهم "تعلن عن وقف إطلاق النار في غرفة العمليات بالمنطقة الغربية اعتبارا من الساعة 00:01 من الأحد الموافق 12-1-2020، على أن يلتزم الطرف المقابل بوقف إطلاق النار في هذا التوقيت".

وتنازع مليشيات حفتر، المدعومة من دول إقليمية ومرتزقة أجانب، حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليًا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وأجهض هجوم حفتر على طرابلس منذ أبريل/نيسان الماضي، جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة الأزمة الليبية في البلاد.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟