دماء سليماني تطارد عصابة ترامب

أسبر: ترامب يكذب.. شيف: أسبر يكذب

أسبر: ترامب يكذب.. شيف: أسبر يكذب
الإثنين ١٣ يناير ٢٠٢٠ - ١٠:٢٧ بتوقيت غرينتش

الخبر وإعرابه

العالم - الخبر وأعرابه

الخبر:

قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر لمحطة (سي بي إس) الامريكية، إنه لا يرى أدلة محددة من مسؤولي المخابرات على أن إيران كانت تخطط لمهاجمة أربع سفارات امريكية.

إعرابه:

-لا نعتقد ان امريكا شهدت على مدى تاريخها ادارة كاذبة ومرتبكة ومتخبطة وسوقية مثل ادارة الرئيس الامريكي الحالي دونالد ترامب وفريقه الفوضوي.

-في الوقت الذي شاهد العالم كيف برر ترامب جريمته الارهابية التي اسفرت عن استشهاد القائد الشهيد قاسم سليماني وسط بغداد، بوجود مخطط لشن هجمات على اربع سفارات امريكية، نرى وزير دفاعه يؤكد انه ليس لديه ادنى ادلة على ان ايران كانت تخطط لذلك.

-اللافت ان اسبر لم ينف وجود الادلة من عنده، بل استند في نفيه الى معلومات قدمتها اليه وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ( سي اي ايه) التي تعتبر الجهة المخولة الوحيدة في هذا الشان.

-اعتراف اسبر كشف ان القرار الذي اتخذه ترامب بتنفيذ جريمته الارهابية كان قرارا طائشا جاء اما انتقاما من الرجل الذي افشل مخططات امريكا في العراق والمنطقة، او بدوافع انتخابية ، او بتحريض من اليمين الصهيوني المتطرف المهيمن على ادارته، او بدفع من الكيان الاسرائيلي والرجعية العربية.

-كان واضحا ان ترامب واعضاء ادارته من امثال المتصهينين بنس وبومبيو، يكذبون وهم يبررون جريمتهم النكراء، وهو تبرير ليس لم يقتنع به الديمقراطيون فحسب بل العديد من الجمهوريين ايضا وهو ما دفع مجلس النواب الى المصادقة على قرار يحد من قدرة ترامب على شن الحرب ضد ايران، بعد ان تبين لهم رعونة رئيسهم.

-من فضائح ادارة ترامب الكاذبة وتخبطها، ان اسبر نفسه كان قد قال في وقت سابق في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) إن الإدارة الأمريكية تلقت معلومات مخابراتية ترجح وقوع هجوم على عدد من السفارات وإن هذه المعلومات لا يمكن أن يطلع عليها سوى ”مجموعة الثمانية“ وهي مجموعة من كبار قادة الكونغرس الذين يتم اطلاعهم على المعلومات الحساسة التي لا يمكن لباقي أعضاء الكونغرس الحصول عليها، وهو تصريح سرعان ما كذبه آدم شيف رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب وعضو مجموعة الثمانية، عندما اكد إن المجموعة لم تتلق أي معلومات بشأن هجمات محتملة على أربع سفارات!.

-هذه هي امريكا التي تستبيح دماء الشعوب وتستهين بالكرامة الانسانية وسيادة الدول لمجرد نزوات تنتاب رئيسها الارعن، ظنا منه ان ليس هناك من قوة في الارض يمكن ان تحاسب امريكا على عنجهيتها، فاذا بالحساب جاء عسيرا من ايران فكسرت هيبة امريكا ومرغت انف ترامب واسبر وبنس وبومبيو وكل العصابة الصهيونية واذنابها من الرجعية العربية بوحل العار.