الوهابية والدولار النفطي...أداة الجريمة السعودية

الوهابية والدولار النفطي...أداة الجريمة السعودية
الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٠ - ٠١:٠١ بتوقيت غرينتش

العالم - الخبر وإعرابه

الخبر:

قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي ان بلاده "تدعو المجتمع الدولي الى ضرورة العمل على إلزام إيران باحترام سيادة الدول في الشرق الأوسط، واحترام القوانين والمعاهدات الدولية، والكف عن زعزعة أمن المنطقة والعالم أجمع"..

إعرابه:

-هناك نوع من الصلف نابع من العُجب ومن غرور القوة كما هو الصلف لدى الادارة الامريكية، وهناك صلف نابع من البلادة والغباء كما هو الصلف لدى المسؤولين السعوديين.

-المدعو المعلمي الذي يعتقد ان هناك موجة قد تحركت في العراق او المنطقة بعد تلقين ايران درسا قاسيا لاسياده عندما دكت اكبر قاعدة امريكية في العراق، فيحاول انتصارا لكرامة اسياده التي تمرغت في الوحل عبر ركوبها، بالدعوة الى الزام ايران على احترام سيادة الدول في الشرق الاوسط.

-قلنا ان صلف المسؤولين السعوديين نابع من بلادة لا توصف، فهل يعقل ان تصل البلادة بسفير بلد تحرق طائرات وصواريخ نظامه منذ اكثر من خمس سنوات بلدا عربيا شقيقا مثل اليمن وتمزق اجساد اطفاله ونسائه، وتفرض حظرا ظالما طال الغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقوانين والاعراف والمواثق الدولية والانسانية والاسلامية والعربية، الى ان يطالب المجتمع الدولي بمنع بلد عن الرد على عدوان سافر من قبل اعتى قوة عالمية وضرب المكان الذي انطلق منه العدوان وفقا للمواثيق والقوانين الدولية.

-كنا نتمنى على المعلمي هذا عندما يتحدث عن زعزعة امن المنطقة والعالم، ان يتذكر الرحم الوهابي الذي خرجت منه كل العصابات التكفيرية التي تعيث في ارض الله فسادا شرقا وغربا ، حتى طال هذا الفساد اسياد ال سعود عندما قتل طلاب سعوديون رفاقا لهم من الامريكيين في فلوريدا، من الذين جمعوا شذوذ العقيدة والشذوذ الاخلاقي فاضطر الامريكيون الى طردهم جميعا.

-كنا نتمنى ايضا ان يتذكر المعلمي هذا الذي يذرف الدموع على سيادة بلدان المنطقة، ان يتذكر اكثر من 5000 انتحاري سعودي فجروا اجسادهم النتنة في العراق وازهقوا ارواح مئات الالاف من العراقيين الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ.

-كما كنا نتمنى ان يتذكر المعلمي هذا، الذي يذرف الدموع على سيادة البلدان في الشرق الاوسط، ان يتذكر كيف اخذ ولي امره محمد بن سلمان، رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري رهينة لاسابيع واهانه وضربه ودفعه الى تقديم الاستقالة ، في حادثة لم يشهد لها العالم مثيلا.

-على المعلمي قبل ان يتحدث عن احترام القوانين ان يتذكر جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية السعودية في تركيا، وهي الجريمة التي هزت وجدان العالم لبشاعتها ودمويتها وساديتها، والتي نفذها ولي امره محمد بن سلمان.

-كما على المعلمي ان يقف قليلا امام التقارير، والتي تعد بالمئات، التي تتحدث عن دور الدولار النفطي السعودي في نشر الوهابية والتعصب والتخلف والطائفية والحقد والفوضى والدمار والظلامية لا بين العرب والمسلمين فقط، بل حتى في اوروبا وامريكا وكندا واستراليا والعالم اجمع، الى الحد الذي اخذت تتعالى الاصوات حتى في الدول الداعمة لعرش ال سعود مثل امريكا لسن قوانين للوقوف بوجه الة العبث السعودية.

-اذا اردنا ان نعدد الاضرار التي الحقها الدولار النفطي السعودي و الوهابية التكفيرية السعودية بامن واستقرار العالم لسطرنا من الصفحات الالاف، لذلك سنكتفي بهذا القدر ونمر مرور الكرام من امام منابر الفتنة السعودية بشقيها ، منابر علماء الفتنة ومنابر فضائيات الفتنة.