تركيا تعلق على منحها الجنسية لسوريين مقابل القتال في ليبيا

الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٠
٠٧:٣٣ بتوقيت غرينتش
تركيا تعلق على منحها الجنسية لسوريين مقابل القتال في ليبيا علقت تركيا، رسميا، على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن منحها الجنسية لعناصر ما يسمى "الجيش الحر"، مقابل موافقتهم على القتال في ليبيا.

العالم - سوريا

نفى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، هذه التقارير، قائلا: إنها "عارية من الصحة تماما"، وذلك حسب وكالة "الأناضول" التركية.

وكانت صحيفة "غارديان" البريطانية، قالت، في تقرير نشرته في وقت سابق أمس الأربعاء، إن "نحو 2000 مسلح من تنظيم "الجيش الحر" والذي تدعمه تركيا، دخلوا مؤخرا إلى أراضيها لكي يتم نقلهم في وقت لاحق إلى ليبيا للقتال في صفوف قوات حكومة الوفاق الوطني".

وأوضحت الصحيفة، أن "نحو 650 مسلحا سوريا على الأقل وصلوا إلى ليبيا للقتال في الصفوف الأمامية في معركة العاصمة طرابلس بين قوات حكومة الوفاق من جهة والجيش الوطني الليبي من جهة أخرى.

وأضاف التقرير، أن "1350 مقاتلا آخرين وصلوا في 5 يناير/ كانون الثاني إلى تركيا قادمين من سوريا، وتم نشر بعضهم في ليبيا، فيما لا يزال الآخرون يتلقون التدريب في معسكرات الجنوب التركي، بينما يدرس مزيد من المقاتلين المنتمين إلى ما يسمى "فيلق الشام" الارهابي المدعوم أيضا من أنقرة إمكانية الذهاب إلى ليبيا، حسب الصحيفة.

وسبق أن أكدت تركيا رسميا إرسال عشرات العسكريين إلى ليبيا، في إطار مذكرة التفاهم حول تعزيز التعاون الأمني العسكري مع حكومة الوفاق، مشيرة إلى أن هذه المجموعة تعمل على تدريب قوات محلية، لكنها نفت جملة وتفصيلا صحة التقارير حول نقلها مسلحين سوريين إلى الأراضي الليبية.

0% ...

آخرالاخبار

مجلس النواب الأمريكي يلغي "قانون قيصر" بشأن سوريا


حراك دولي يطالب بتحرير الكوادر الطبية الفلسطينية من سجون الاحتلال + فيديو


خامس دولة اوروبية تنسحب من "يوروفيجن 2026" بسبب "اسرائيل"


فنزويلا تدين احتجاز واشنطن ناقلة نفط وتتوعد بالرد


بزشكيان يلتقي بوتين في عشق آباد وعراقجي يزور موسكو الاسبوع القادم


نائبة مادورو: هدف أميركا الحقيقي قرصنة النفط والاستيلاء عليه بالمجان


ترامب يتوعد الرئيس الكولومبي غوستافو.. قد يأتيك الدور بعد مادورو


250 ألف أسرة نازحة تواجه خطر السيول والبرد القارس


مادورو مستعد لكسر أنياب إمبراطورية أميركا إذا لزم الأمر


خالد مشعل: 'الطوفان' أعاد للقضية الفلسطينية حضورا غير مسبوق