الاحتلال يلجأ لطريقة جديدة لمحاولة كشف 'مواقع حفر الأنفاق'

الأحد ١٩ يناير ٢٠٢٠
١٠:٢٨ بتوقيت غرينتش
الاحتلال يلجأ لطريقة جديدة لمحاولة كشف 'مواقع حفر الأنفاق' ذكرت مصادر إعلام عبرية اليوم الأحد أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" شرع في وضع بنية تحتية تكنولوجية تعتمد على أجهزة الكشف عن الضوضاء لاكتشاف ومنع الحفر تحت الأرض على الحدود اللبنانية.

العالم - لبنان

ووفقاً لإذاعة الاحتلال، فإن تقديرات جيش الاحتلال تذهب إلى أنه لم يعد هناك أنفاق تتجاوز الحدود، لكن هذه خطوة دفاعية وقائية.

وذكرت إذاعة الاحتلال أن هذه الأعمال سوف تستمر لعدة أشهر.

وتأتي عملية نصب المعدات التكنولوجية بعد عام ونيف من العملية العسكرية التي أطلق عليها الجيش "درع شمالي"، وذلك بغرض الكشف عن الأنفاق وتدميرها، التي يزعم أن حزب الله يقوم بحفرها من جنوب لبنان إلى داخل الأراضي شمال فلسطين المحتلة.

وزعم جيش الاحتلال في حينه أنه فجر 6 أنفاق عند الحدود مع لبنان، وتمتد بين قرية عيتا الشعب في جنوب لبنان وبلدة "زرعيت" الإسرائيلية.

وتشير التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنه لا يوجد أي أنفاق من لبنان خارقة للحدود الشمالية، حيث تم الشروع بالبنية التحتية التكنولوجية كخطوة استباقية ومحاولة "ردع" حزب الله من أي محاولات لحفر الأنفاق.

ووفقا للقناة 13 الإسرائيلية فإن البنية التحتية التي تم نشرها على الحدود، تستند إلى "تكنولوجيا فريدة" من نوعها تمت ملاءمتها لملامح الأرض على الحدود الشمالية.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" عن المتحدث باسم الجيش قوله "التكنولوجيا التي يتم نصبها سوف ترصد ما يجري في المجال التحت أرضي في خطوة وقائية. إذا كشف عن نشاط تحت أرضي آخر سيتم إحباطه مثلما حدث حتى الآن".

0% ...

آخرالاخبار

طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو