'300 خرق' في جعبة محمود عباس للأمم المتحدة الاثنين

'300 خرق' في جعبة محمود عباس للأمم المتحدة الاثنين
السبت ٠٨ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٥:٤٨ بتوقيت غرينتش

يحمل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل وثيقة أعدتها منظمة التحرير الفلسطينية تتحدث عن “300 خرق” للقانون الدولي ضمن خطة صفقة ترامب، بحسب ما أفاد مسؤول فلسطيني.

العالم-فلسطين

وسيتوجه عباس إلى نيويورك الإثنين حيث سيقدّم الفلسطينيون في اليوم التالي مشروع قرار للتصويت عليه في مجلس الأمن ضد خطة "صفقة ترامب".

وقال القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات لوكالة فرانس برس إن الوثيقة ستوزع باللغة الانكليزية على جميع أعضاء مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأعلن ترامب في نهاية الشهر الماضي في واشنطن وبحضور رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خطته أو ما يسمى اعلاميا بـ"صفقة القرن".

وتنص الخطة على أن القدس المحتلة ستبقى “عاصمة الكيان الإسرائيلي غير القابلة للتجزئة”، وعلى اعتراف الولايات المتحدة بضم الكيان الاسرائيلي للمستوطنات في الضفة الغربية. وتوصي بإقامة عاصمة فلسطينية الى شرق القدس المحتلة. ورحب الصهاينة بالخطة التي رفضها الفلسطينيون والعالم الاسلامكي كونها تصفية كاملة الاوصاف للقضية الفلسطينية.

وتشير الوثيقة الفلسطينية بحسب وكالة فرانس برس على نسخة منها وأعدتها أمانة سر منظمة التحرير الفلسطينية، إلى أنّ خطة دونالد ترامب “احتوت في مجملها على أكثر من 300 خرق لأحكام القانون الدولي”.

وتشير الى أن الانتهاكات تمس بقرارات الامم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ويتعلق أبرزها بالقدس حيث “لا تتمتع إسرائيل بأي حقوق سيادية”، ولم يعترف المجتمع الدولي بضمها، والاستيطان، والأمن، وحقوق اللاجئين، والأسرى.

كما تلقي الضوء على “الخروقات المتعلقة بالسيادة وقطاع غزة والموارد الطبيعية والاقتصاد”.

وتصاعد التوتر منذ الإعلان عن خطة ترامب، فقد أصيب 14 شخصا بينهم 12 جنديا إسرائيليا بجروح فجر الخميس في عملية دهس بسيارة في وسط القدس المحتلة، فيما استشهد فلسطينيان في اليوم ذاته في مواجهات مع إسرائيليين، وعربي إسرائيلي على أيدي شرطة الاحتلال بعد مهاجمته عناصر من الشرطة. واستشهد فلسطيني الجمعة برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال مواجهات في شمال الضفة الغربية.

واعتبر جاريد كوشنر، مهندس الخطة الأميركية المشؤومة، أن هناك “مسؤولية” تقع على عاتق الرئيس الفلسطيني في الأحداث الأخيرة.