الفخفاخ يبحث مع الأحزاب تشكيل الحكومة التونسية المقبلة

السبت ٠٨ فبراير ٢٠٢٠
٠١:٥٠ بتوقيت غرينتش
الفخفاخ يبحث مع الأحزاب تشكيل الحكومة التونسية المقبلة
يتشاور رئيس الوزراء التونسي المكلّف إلياس الفخفاخ مع ممثلي الأحزاب التونسية تشكيلة الحكومة المقبلة في البلاد.

العالم - تونس

ومن المنتظر أن يلتقي رئيس الوزراء التونسي المكلّف، السبت، بممثلين عن أحزاب مشروع تونس والبديل التونسي والحزب الشعبي الجمهوري ونداء تونس وآفاق تونس.

وتأتي هذه اللقاءات ضمن جولة جديدة من المفاوضات انطلقت الجمعة، في دار الضيافة في قرطاج، التقى خلالها الفخفاخ بوفود عن حزب قلب تونس وحزب النهضة والتيار الديمقراطي وحركة الشعب وائتلاف الكرامة.

وتعرض الفخفاخ لضغوط مباشرة في الأيام الأخيرة من رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي، من أجل إشراك حزب قلب تونس في التشكيلة الحكومية المرتقبة.

وبعد تهديد الغنوشي بعدم التصويت في البرلمان للحكومة التي سيشكلها الفخفاخ، التقى الأخير نبيل القروي، رئيس حزب قلب تونس، الجمعة.

وقال القروي في تصريح عقب لقائه الفخفاخ إن اللقاء "لا يعني بالضرورة المشاركة في الحكومة أو التصويت عليها".

وشهدت لقاءات الجمعة تقدما في المشاورات بحسب بعض الأحزاب، لكن الأمين العام للتيار الديمقراطي محمد عبر، كان قد غادر الاجتماع، قائلا إنه لم يتفق مع الفخفاخ بشأن أسماء بعض الوزراء.

وأكد عبر أن التيار يطلب وزارات إنفاذ القانون حسب قوله، في إشارة الى وزارتي الداخلية والعدل.

وإذا فشل الفخفاخ في نيل الثقة في البرلمان التونسي هذا الشهر، فمن الممكن أن يحلّ رئيس البلاد البرلمان ويدعو إلى انتخابات مبكرة، مما قد يطيل أمد الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالبلاد.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟