شاهد... إصابات في مواجهات بين محتجين والأمن في السودان

الأحد ٠٩ فبراير ٢٠٢٠
٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش
أصيب عدد من المتظاهرين السودانيين، الأحد، في احتجاجات بسبب انعدام الوقود والخبز، وللمطالبة بتعيين الولاة المدنيين، تخللتها أعمال عنف بين الشرطة والمحتجين، في مدينتين شمالي وجنوبي البلاد.

العالم - السودان

وشهدت مدينتا عطبرة (شمال)، وكوستي، (جنوب) مظاهرات لليوم الرابع على التوالي، احتجاجا على انعدام الخبز والوقود، وللمطالبة بتعيين الولاة المدنيين.

وأبلغ شهود عيان الأناضول، أن المتظاهرين بعطبرة، أحرقوا إطارات السيارات، وأغلقوا الشوارع الرئيسة بالمتاريس.

وأفاد الشهود من كوستي، أن الشرطة أطلقت الأعيرة النارية، والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع إصابات في أوساط المتظاهرين.

كما تشهد مدينة الدمازين (جنوب شرق)، احتجاجات مماثلة منذ 3 أيام.

والسبت، شهدت العاصمة الخرطوم، مظاهرات ليلية احتجاجًا على انعدام الخبر والوقود، ووسائل نقل الركاب.

وقال شهود عيان للأناضول، إن "مئات المحتجين خرجوا في مدن الخرطوم، والخرطوم بحري، وأم درمان غربي العاصمة، وأحرقوا إطارات سيارات، وأغلقوا شوارع رئيسية".

وشهدت العاصمة، خلال الأسابيع الماضية، ازديادًا في طوابير الخبز والوقود.

ويعاني السودان أزمة حادة في تأمين مادة البنزين، ما أدى إلى تكدس السيارات أمام محطات الوقود.

وقال تحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، في بيان، إنه "علم السبت، بسداد وزارة المالية لجزء من مستحقات شركات الغلال المتأخرة، وأن الشركات التزمت بالعمل بكامل طاقتها لإنتاج ما يغطي حاجة البلاد يوميًا من الدقيق".

وقاد التحالف احتجاجات، بدأت أواخر 2018، رفضًا لتردي الأوضاع الاقتصادية، ما أجبر قيادة الجيش، في 11 نيسان/ أبريل الماضي، على عزل عمر البشير من الرئاسة (1989- 2019).

وأضاف التحالف، أن وزارة التجارة والصناعة، تسلمت نحو 73 ألف جوال دقيق من الشركات، بعدما كان إنتاجها الخميس الماضي، 53 ألف جوال، على أن يرتفع إلى 100 ألف جوال بداية من الأحد، مع العلم أن حاجة البلاد الفعلية 80 ألف جوال يوميًا.

وأوضح أن "العاصمة وعدد من المدن شهدت شحًا كبيرًا في الدقيق، بسبب إضراب إحدى أكبر الشركات عن العمل، فضلًا عن قيام جهات بدفع أموال لبعض الموظفين لتنفيذ الإضراب".

وتابع التحالف، "بحسب المتابعات شهدت الفترة الماضية صراعًا مكتومًا بين الوزارة وبعض الوكلاء وبعض أصحاب المخابز على خلفية الرقابة المفروضة عليهم من قبل لجان المقاومة بالتنسيق مع الوزارة".

ويستهلك السودان مليوني طن قمح سنويًا بقيمة نحو ملياري دولار، ويغطي الإنتاج المحلي بين 12 - 17 بالمئة من هذه الكمية، وفق وزارة المالية.

وتعاني الحكومة السودانية في توفير اعتمادات النقد الأجنبي المطلوبة لاستيراد القمح، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.

وأبقت الحكومة على الدعم الموجه للقمح والوقود في موازنة عام 2020، حتى مارس/ آذار المقبل، لتتخذ حينها قرارًا بشأن استمراره أو إلغائه بعد عقد مؤتمر اقتصادي.

0% ...

آخرالاخبار

وزير خارجية فنزويلا: واشنطن شنت علينا حربا نفسية غير مسبوقة


كاتس: علينا الإبقاء على "منطقة عازلة" أمام جنوب لبنان والجولان


عراقجي یصف العلاقات بين الشعبین الایراني والارمیني بالحضارية والتاريخية


حماس ترد على تصريحات الاحتلال بشأن الخط الأصفر


الدفاعات الجوية الروسية تدمر 38 مسيرة أوكرانية خلال ست ساعات


فالح الفيّاض: كان لفتوى السيد السيستاني دور حاسم في انتصار العراق على داعش


إيرواني: على العالم اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة


ايران وروسيا تؤكدان على تطوير التعاون البرلماني


اللواء جباري: أي انتهاك يرتكبه الاحتلال سيقود إلى زوال الكيان


شهيد في بيت لاهيا.. وحصيلة الإبادة في غزة تتخطى 70 ألفاً