ماذا تقول المنظمات الحقوقية عن دول المغرب العربي؟

الإثنين ١٠ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٧:٢٨ بتوقيت غرينتش

اكد المدير التنفيذي لمعهد الدراسات المستقبلية محمد شهاب الادريسي، ان واقع حقوق الانسان في دول المغرب العربي يتفاوت بين دوله والذي شهد تحسناً ايجابياً بالمقارنة مع الفترات الماضية.

وقال الادريسي في حديث لقناة العالم عبر برنامج "المغاربية": ان الفترات الماضية شهدت اسوأ ايامها خلال سنوات السبعينات والثمانينيات والتي كانت تدعى سنوات الجمرة والرصاص لمقدار الخروقات الكبيرة والخطيرة التي تعرضت لها حقوق الانسان في المغرب، من خلال الاعدامات وقتل خارج القانون واعتقالات وتعذيب في السجون، مشيراً الى ان بعض هذه المعتقلات اكتسبت شهرة عالمية عملها هذا.

من جانبه، اكد الناشط الحقوقي التونسي الاستاذ زهير مخلوف، ان منظمات حقوق الانسان التي تراقب الوضع في دول المغرب العربي، هي في الحقيقة تلامس بعضاً من التجاوزات والخروقات بحق ما يجري على شعوبها.

وقال مخلوف: ان هناك تحركات في الجزائر والمغرب، ونضج في مستوى التعاطي في تونس، بالاضافة الى ان هناك اعتداءات خطيرة في ليبيا، وتجاوزات في موريتانيا، مشيراً الى ان مثل هذه التجاوزات تسلط عليها الانظار حينما يتم رصد بعض مثل هذه الخروقات.

واوضح، ان المنظمات الحقوقية الدولية تستقي معلوماتها من خلال علاقاتها مع المنظمات الحقوقية داخل دول المغرب العربي، وربما تكون معلومات غير دقيقة بسبب افتقارها لمراكز لها في هذه البلدان.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4728191