شاهد..ما الذي تحمله مسيرات انتصار الثورة الاسلامية هذا العام

الإثنين ١٠ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

تصادف غدا الثلاثاء الذكرى 41 لإنتصار الثورة الإسلامية في إيران وفي هذا السياق دعت الشخصيات السياسية والدينية ومراجع الدين الى المشاركة الحاشدة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة والتأكيد على التلاحم بين مختلف اطياف الشعب في مواجهة الاعداء.

العالم _ خاص بالعالم

إيران على موعد لإحياء الذكرى 41 لإنتصار الثورة الإسلامية. الملايين من أبناء الشعب يخرجون إلى الشوارع في المحافظات والمدن المختلفة إحياء للثورة التي أطلقها الإمام الخميني الراحل قدس سره في ستينات القرن الماضي لترسو على ساحل الانتصار بعد 15 عاما وتحديدا في الحادي عشر من شباط فبراير 1979 ضد الإستبداد الملكي وهي تحمل شعار لاشرقية ولا غربية جمهورية اسلامية.

مسيرات هذا العام تكسب أهمية خاصة في ظل التحديات التي تواجهها ايران والتهديدات والحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة على البلاد.

المسيرات تأتي بعد بلوغ إحتفالات أيام عشرة الفجر ذروتها.. هذه الأيام المباركة التي إنطلقت تزامناً مع اللحظة التاريخية لوصول الامام الخميني إلى طهران قادماً من منفاه في العاصمة الفرنسية باريس العام 1979.

الايام العشرة تخللها أيضاً تدشين مشاريع وازاحة الستار عن انجازات في مختلف المجالات. أهمية المشاركة في مسيرات إنتصار الثورة دفعت الشخصيات السياسية والدينية ومراجع الدين إلى الدعوة للمشاركة الحاشدة في المسيرات والتأكيد على التلاحم بين مختلف اطياف الشعب في مواجهة الاعداء.

الرئيس روحاني وخلال إستقباله سفراء الدول ورؤساء المنظمات الدولية المقيمين في طهران أشاد بصمود الشعب الإيراني خلال السنوات الماضية. لافتاً إلى أن الشعب تصدى لجميع المؤامرات التي استهدفت النظام الإسلامي منذ إنتصار الثورة الإسلامية.

روحاني شدد على أن الولايات المتحدة لم تحقق أي أهدافها من الحظر على إيران وأشار إلى أن واشنطن سعت إلى تركيع النظام الحاكم ثم تركيع الشعب الايراني مؤكداً أن إيران ورغم الحظر تشهد اليوم استقرارا اقتصاديا في كل المجالات وأن صمود الشعب الايراني مقابل الحظر مدعاة فخر واعتزاز.