شاهد.. بالاسم من هو الفائز بالانتخابات الافغانية؟

الأربعاء ١٩ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

أعلنت مفوضية الانتخابات في أفغانستان فوز الرئيس أشرف غني بولاية رئاسية جديدة بحصوله على أكثر من خمسين بالمئة من الأصوات، متغلبا على منافسه الأبرز رئيس السلطة التنفيذية عبدالله عبدالله الذي حاز على أكثر من تسعة وثلاثين بالمئة. وأعلن عبد الله فوزه في الانتخابات، وأنه سيشكل حكومة موازية:

العالم - مراسلون

نتائج الانتخابات الأفغانية لطالما كانت الزيت الذي يُصبُ على النار، بعد خمسة أشهر من الانتظار أعلنت مفوضية الانتخابات الأفغانية النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية. مليون وثمانمائة ألف صوت مجموع الأصوات، تقاسمهما قطبا الحكومة أشرف غني وعبدالله، لكن كفة غني كانت الأرجح باكثر من مئتي ألفاً ضمنٍ معها فترة رئاسية ثانية.

وقالت رئيسة مفوضية الانتخابات الافغانية، حواء علم نورستاني، ان " مفوضية الانتخابات ووفقا للبند 61 من الدستور تعلن السيد اشرف غني رئيسا منتخبا لافغانستان بعد حصوله 923 الف صوت ما يعادل 50.64% من الاصوات".

فور إعلان النتيجة احتشد أنصار غني للاحتفال، خطاب الانتصار حملت رسائل إلى مختلف العناوين، بلهجة المنتصر تحدث غني داعياً منافسيه لقبول النتائج.

وقال الرئيس الافغاني، اشرف غني، انه " لقد انتهت الانتخابات وحان اوان الوحدة والتكامل، ادعوا الجميع لانهاء التنافس والخصام ، انه موعد الشراكة".

على المقلب الآخر هناك من يدعي بأنه الفائز أيضاً بالانتخابات، معسكر عبدالله اعتبر اعلان النتائج انقلاباً على إرادة الشعب، يريدون شطب ثلاثمائة ألف صوت مشكوك بصحتها، مؤكدين أحقيتهم بالفوز ومضيهم بتشكيل الحكومة.

وقال الرئيس التنفيذي للحكومة الافغانية، عبدالله عبدالله، ان " فريقنا فريق الاستقرار والالتقاء ووفقا للاصوات النزيهة والبيومترية هو الرابح في هذه الانتخابات ونعلن انتصارنا فيها".

حركة طالبان المنتشية بفرض تسوية على الولايات المتحدة الأمريكية هاجمت إعلان النتائج، وأكدت ضرورة رسم المسار السياسي للبلاد بعد انتهاء الاحتلال، على حد وصفها.

مع كل إعلانا لنتائج إنتخابية جديدة يحبس الأفغان أنفاسهم خوفاً من أزمة مستجدة من شأنها تأجيج الوضع الهش، لكن رغم ذلك ولا مرة كان الأمر كما هو عليه الان. فأفغانستان على أعتاب مرحلة مفصلية واستمرار الخلافات بين السياسيين قد تضع حداً لعملية السلام وتحكم عليها بالموت حتى قبل أن تولد.