لبنان... لا اصابات بكورونا بين جنود اليونيفيل

لبنان... لا اصابات بكورونا بين جنود اليونيفيل
الثلاثاء ١٧ مارس ٢٠٢٠ - ٠٢:٠٧ بتوقيت غرينتش

أكد الناطق الرسمي باسم ​القوات​ الدولية المؤقتة العاملة في جنوب ​لبنان​"يونيفيل" أندريا تننتي لا اصابات بفيروس الكورونا بين جنود اليونيفيل و اجراءات قوية لمنع انتشار الفيروس.

العالم_لبنان

وأكد تننتي في تصريح له اليوم الثلاثاء ان الوضع غير المسبوق الذي نواجهه اليوم يستدعي تدابير استثنائية، وان المهمة الأكثر أهمية التي تنتظرنا هي حماية حفظة السلام التابعين لليونيفيل، سواء عسكريين أو مدنيين وكذلك المتعاقدين والسكان الذين نخدمهم بشكل متواصل منذ 42 عاما، من فيروس كورونا شديد العدوى".

اضاف، ان منع انتشار الفيروس هو أحد أهدافنا الرئيسية وعملنا في الوقت الحالي منصب لتحقيق ذلك"، وقال: "منذ بداية تفشي المرض، اتخذنا في اليونيفيل جميع التدابير الاحتياطية اللازمة من أجل منع الإصابة بالفيروس بين أفراد البعثة البالغ عددهم أكثر من 11,000 عنصر حفظ سلام عسكري ومدني. وما زلنا نلتزم بهذه التدابير. بالإضافة إلى ذلك، ونظرا لخطورة المشكلة التي تتمثل بزيادة الحالات المؤكدة في لبنان والعديد من الدول الأخرى، فقد عززنا التدابير القائمة.

وقال: أن في هذه الأوقات، علينا أن نكون أكثر يقظة ونلتزم بجميع التدابير الوقائية التي وضعتها البعثة ونتبع المبادئ التوجيهية ل​منظمة الصحة العالمية بحذافيرها. واننا على تواصل وثيق مع شريكنا الاستراتيجي، ​القوات المسلحة اللبنانية وكذلك الأجهزة الأمنية والسلطات اللبنانية، ونتبع التوجيهات والتدابير الأخرى التي أعلنتها الحكومة اللبنانية. كما تم نصح أفراد اليونيفيل بعدم السفر إلى المناطق أو الدول المتضررة.

و تابع نواصل العمل مع السلطات المحلية والجهات المعنية المحلية والدولية للحد من مخاطر الفيروس الذي يؤثر علينا وعلى السكان الذين نخدمهم. إن منع انتشار الفيروس بين المدنيين والعسكريين والسكان اللبنانيين من أولوياتنا.

وعن اتخاذ اي قرار بمنع الموظفين المدنيين في اليونيفيل من القدوم إلى العمل، قال تننتي: "استعرضت قيادة البعثة أدوار جميع الموظفين المدنيين في اليونيفيل وتقوم بتطبيق إجراءات بديلة، بما في ذلك العمل من المنزل خلال الأسبوعين المقبلين. وهذا إجراء موقت سيتم مراجعته خلال أسبوعين.

وردا على سؤال، قال: "على الرغم من الوضع الصعب، تواصل اليونيفيل تنفيذ أنشطتها العملياتية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لضمان الاستقرار على طول الخط الأزرق. وقد اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية لمنع أي إصابة بالفيروس وانتشاره. ولم يصب أي من جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل بفيروس كورونا. ومع ذلك، فقد اتخذنا إجراءات احترازية قوية لمنع أي شيء غير مرغوب فيه"، مؤكدا انه "وفقا لتفويض اليونيفيل في حماية المدنيين، نحن نعمل في تنسيق وتعاون وثيق مع السلطات المحلية".

في ٦ آذار(مارس) ٢٠٢٠ بلغ عدد الدول التي تتألف منها اليونيفيل ٤٥ دولة، حيث تشارك بما مجموعه ١٠٦١٣ جندياً لحفظ السلام و قوات طوارئ دولية تنتشر في جنوبي لبنان منذ العام 1978 بموجب قرارات أممية، أسندت لها مهام عدة، أبرزها استعادة الاستقرار والأمن الدوليين ومراقبة وقف الأعمال العدائية بالمنطقة.