شاهد ..قائد عسكري إيراني يفسر التطورات في سوريا واليمن

الأحد ١٩ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٢:٣٠ بتوقيت غرينتش

قال العميد احمدرضا بوردستان رئيس مركز الدراسات والأبحاث الإستراتيجية في الجيش الإيراني أن السعودیة غیر صادقة في کلامها حول مقترحها الأخير للهدنة في اليمن، فقد أثبتت عدم الصدق هذا مرّات ومرّات.

العالم - خاص العالم

وأضاف العميد بوردستان في حوار مع قناة العالم: "علی السعودیین أن یلتزموا بالکلام الذي یطرحونه. فقد أعلنوا مراراً وتکراراً قبولهم بوقف إطلاق النار إلا أنّهم کانوا ینتهکونه لاحقاً، من الطبیعي ألا تصدق حركة أنصار الله بهذا الموضوع وألا یقتنعوا به في الأساس".

وتابع العميد بوردستان: "ولو مررنا علی سیر عملیات الحرب في الیمن لوجدنا أنّ کفّة المیزان قد مالت لصالح الیمنیین، علی الرغم من أنّنا نری الأمریکیین یدعمون السعودیین بکلّ ما أوتوا من قوّة، إلا أنّ إنتصارات الیمنیین في مختلف جبهات القتال تزداد وتتّسع وإن شاء الله سوف یصل الیمنیون إلی الأهداف التي وضعوها نصب أعینهم من هذه الحرب".

وحول التطورات الميدانية في سوريا قال العميد بوردستان:

"حینما نرصد طبیعة الظروف في سوریة نری أنّها تمضي بإتّجاه التوازن. الحمدلله الجیش السوري والشعب السوري وضعوا أیدیهم بأیدي البعض ویقومون الیوم ببناء وطنهم وترمیم الخراب الذي أصاب بلدهم نتیجة للحرب ویصلون إلی حالة مزیج من الهدوء والإستقرار، صحیح أنّ هناك جبهة أو اثنتان توجد بهما بعض الصعاب والمشکلات والمواجهات، إلا أنّنا نطالب جمیع الدول المتورّطة في هذه الحرب والأطراف الأخری أن تلتزم بما تمّ الإتّفاق علیه في آستانه والأماکن الأخری کي نلمس ونشهد الثبات والإستقرار في سوریة بنسبة مائة بالمائة".

وتطرق رئيس مركز الدراسات والأبحاث فيي الجيش الإيراني الى دور الجيش المستشاري في سوريا لمساعدة الجيش السوري وقال:

"حینما نرصد طبیعة الظروف في سوریة نری أنّها تمضي بإتّجاه التوازن. الحمدلله الجیش السوري والشعب السوري وضعوا أیدیهم بأیدي البعض ویقومون الیوم ببناء وطنهم وترمیم الخراب الذي أصاب بلدهم نتیجة للحرب ویصلون إلی حالة مزیج من الهدوء والإستقرار، صحیح أنّ هناك جبهة أو اثنتان توجد بهما بعض الصعاب والمشکلات والمواجهات، إلا أنّنا نطالب جمیع الدول المتورّطة في هذه الحرب والأطراف الأخری أن تلتزم بما تمّ الإتّفاق علیه في آستانه والأماکن الأخری کي نلمس ونشهد الثبات والإستقرار في سوریة بنسبة مائة بالمائة.

الحضور الإستشاري من قبلنا في سوریة تبلور بناء علی طلب رسمي من حکومة هذا البلد، والحمدلله نحن شاهدنا کیف أنّ هذا الحضور کان مؤثراً وفعالاً فقد تمکّن بجوار الجیش السوري والدفاع الوطني الذي تشکّل من الشعب السوري الیقظ والواعي من إحباط جمیع مؤامرات المجموعات التکفیریة ومنعها من تحقیق أهدافها. وطالما تطلب منّا الحکومة السوریة البقاء فمن المؤکّد أنّنا سوف نبقی في هذا البلد، وحینما تشعر بعدم حاجتها إلینا وعلینا العودة إلی الوطن، سوف نعود إن شاء الله ونکمل مهمّتنا اللاحقة".