هل سيحصل غويتريش على لقاح كورونا قبل وضع ترامب يده عليه

السبت ٢٥ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٩:٤٦ بتوقيت غرينتش

بينما تشارف حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد على تسجيل 3 ملايين حالة اصابة ووفاة، اطلقت الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية مبادرة تاريخية للاسراع في انتاج لقاح يتوفر للجميع، معتبرة أنه السبيل الوحيد لتطويق وباء يهز مفاصل العالم.

العالم - اوروبا

وقال انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة: "أننا نواجه عدوا عالميا لا مثيل له. لن يكون أي واحد منا في أمان حتى نكون جميعاً في أمان. العالم بحاجة إلى تطوير وإنتاج لقاحات وعلاجات وطرق تشخيص آمنة وفعالة ضد كوفيد تسعة عشر، وتوزيعها بشكل عادل. ليس اللقاح أو العلاج لدولة أو منطقة أو نصف العالم بل للجميع في كل مكان".

المبادرة التي تجري بمشاركة العديد من الدول والمنظمات الدولية والشركات، تراهن على التوصل الى لقاح وعلاج بسعر معقول وآمنين وفعالين متوفر للجميع ولا يستثني الفقراء.

وقال تيدروس ادهانوم غيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية: "أن التزامنا المشترك هو ضمان حصول جميع الناس على جميع الأدوات لإنزل الهزيمة بكوفيد تسعة عشر".

وفيما يتواصل السباق بين المختبرات لايجاد العقار المناسب، تاتي دعوة الأمم المتحدة للتعبئة العامة لتسريع إنتاج لقاح يتوفر للجميع، فيما يبدو ردا على مطامع الرئيس الاميركي دونالد ترامب في وضع يده على لقاح للفيروس لاستخدامه حصرا في الولايات المتحدة، وعلى تدخله في طرق معالجة المرضى، وكان اخرها خروجه باقتراح حقن المرضى بمواد معقمة لمعالجتهم، ما أجبر العلماء والمنتجين والسلطات على الرد.

وحتى يتم التوصل لعلاج للوباء، يبقى العزل القاعدة في اغلب الاحيان لمنع انتشار الفيروس، الذي اثر على استقبال المسلمين لشهر رمضان الكريم باجراءات اغلاق غير مسبوقة ومنع الصلاة والافطار الافتراضي، كما اثر على الاقتصاد العالمي وادخله في حالة ركود، ولذلك تسعى الدول لتخفيف اجراءات الحجز المنزلي، لكي تدور عجلة الحياة من جديد.