ايران تمنع أمرَكة الخيلج الفارسي

السبت ٢٥ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

اكد الباحث في الشؤون الاقليمية والدولية الدكتور محسن صالح ان صراع الوجود في الخليج الفارسي بين ايران والولايات المتحدة بدأ يُحسم لصالح ايران.

وقال صالح في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم:"هناك صراع استراتيجي في المنطقة بدأ منذ الثورة الاسلامية في ايران وهو انه هل الخليج الفارسي لايران ام لاميركا".
وتابع صالح: اليوم تثبت ايران عبر وجودها في الخليج الفارسي وعبر إطلاق قمر اصطناعي للفضاء وعبر تطويق البوارج الاميركية في الخليج الفارسي تثبت بأنها قادرة فعلاً علی صناعة الامن الذاتي للمطنقة بالرغم من أدوات الولايات المتحدة في الخليج الفارسي مثل السعودية وغيرها من الدول التي تحتمي بالوجود الاميركي".
واعتبر المحلل السياسي حسين رويوران ان تهدیدات الولايات المتحدة، ليست سوی بروباغاندا اعلامية. مؤكداً ان ترامب لازال يعيش امجاد الماضي ولكن الواقع الدولي والاقليمي ليس كما كان في الماضي وايران ليست كما كانت في الماضي واسقاط الطائرة الاميركية التي دخلت الاجواء الايرانية تثبت ذلك وارسال قمر صناعي الی الفضاء يثبت حجم التقدم العلمي لايران رغم ظروف الحصار".
وبيّن ان الذي يملك بيتاً من زجاج لايضرب الناس بالحجر واذا فكرت الولايات المتحدة بضرب أي سفينة ايرانية سوف تكون جميع القواعد الاميركية في المنطقة تحت مرمی الصواريخ الايرانية".
وأشار الی واقعة استهداف الطائرة الاميركية غلوبال هوك مؤكداً ان ترامب كان يرید ان يرد علی هذه الضربة لكن القواعد الاميركية اعلنت انها كلها أصبحت ضمن اطار التمركز الراداري فلهذا تراجع ترامب عن مقصده".
ورأی رويوران ان ايران لاتبحث عن حرب و ان اميركا ایضاً لا تبحث عن حرب ولكن الاميركي يهدد ايران لانه يعاني فشلاً في الداخل وهو يريد صرف الانظار باتجاه مساله اخری.
وقال الاستاذ في معهد واشنطن حسن منيمنة ان الولايات المتحدة لاتحتاج الی بروباغاندا لانها سائرة في سياسية تضييق الحصار علی ايران وتراه فاعلا وسيؤتي ثماره.
واعتبر ان ايران تعول علی عدم فوز ترامب بولاية ثانية ولكن حتی لوجاءت ادارة جديدة سوف يكون توجهها منسجماً مع المسار الحالي.
وأكد ان تهديدات ترامب تأتي خطوة استباقية كي لايستخدمها الديموقراطيون في الانتخابات الاتية ضده.
واعتبر كلام ترامب عن ضربة قاضية ضد ايران في حين التحرش بالسفين الاميركية، هو للاستهلاك الاعلامي وان الموقف الاميركي الرسمي هو ما اعلنته وزارة الدفاع الاميركية بأن أي تحرش سيواجه برد مناسب.
ورأی الدكتور محسن صالح ان أي تقدم للجمهورية الاسلامية ينعكس سلباً علی الولايات المتحدة ويراه الاميركي انه تقدماً يجعل المنطقة، لعالم جديد وقوی جديدة ليست للولايات المتحدة الاميركية وهذا ما يؤرق الولايات المتحدة ورئيسها الذي يتكلم بكلمات نتنياهو.
وأكد الدكتور صالح انه لايوجد في الاتفاق الدولي ما يمنع ايران من تصنيع صواريخ باليستية وأقمار اصطناعية بل انه يتعلق بموضوع تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات عن الجمهورية الاسلامية الايرانية وأكثر من آذی هذا الاتفاق الولايات المتحدة وأوروبا الذين لم يلتزموا بالتزاماتهم المندرجة في الاتفاق.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/4886386