جلالي یستعرض اسباب عدم ثقة ايران بالولايات المتحدة

الجمعة ٠٨ مايو ٢٠٢٠
٠٩:٥٣ بتوقيت غرينتش
جلالي یستعرض اسباب عدم ثقة ايران بالولايات المتحدة استعرض السفير الايراني في موسكو كاظم جلالي، اسباب عدم ثقة الجمهورية الاسلامية الايرانية باميركا ومسؤولي البيت الابيض.

العالم - ايران

وكتب جلالي في تغريدة له باللغة الروسية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لمناسبة مرور عامين على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي: ان اميركا تجاهلت قرار مجلس الامن الدولي الذي جاء حصيلة اجماع المجتمع الدولي وانتصار الدبلوماسية والتعددية وخرجت من الاتفاق النووي وفرضت اجراءات الحظر غير القانونية ضد ايران.

واضاف: يبدو ان استخدام الحظر قد اصبح اداة السياسة الخارجية للولايات المتحدة ضد بعض الدول المستقلة.

وتابع السفير الايراني: ان اميركا لم تعر اهتماما حتى لطلبات حلفائها الاوروبيين للالتزام بالاتفاق النووي وتدعو كأمر غير مسبوق اعضاء المجتمع الدولي لانتهاك اتفاقية دولية والقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي، ومن جانب اخر فان خروج اميركا احادي الجانب من بعض المعاهدات والاتفاقيات الدولية منها ترانس-باسيفيك (TPP) ومعاهدة باريس للمناخ ونفتا (NAFTA) واخرى كثيرة، ادت الى ازدياد قلق وتشكيك حلفائها بنواياها الحقيقية.

واوضح السفير الايراني باننا وفي الذكرى الثانية لخروج اميركا من الاتفاق النووي نشهد تصاعد حدة التوترات الناجمة عن عدم التزام اميركا بالقوانين الدولية واضاف، ان الدفاع عن الاتفاقيات الدولية يخدم مصلحة جميع الدول، والتزام الصمت وعدم الاكتراث ستطال تداعياته الجميع، فلا دولة ستكون بمنأى عن تداعيات نهج الاحادية وانتهاك الالتزامات الدولية؛ وليصدر العالم الحكم بهذا الصدد.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟