حظر الولائم الرمضانية وعقوبات نادرة لمنتهكي الحجر

حظر الولائم الرمضانية وعقوبات نادرة لمنتهكي الحجر
السبت ٠٩ مايو ٢٠٢٠ - ٠٣:٣٨ بتوقيت غرينتش

وجهت السلطات الأمنية الأردنية “رسالة جديدة وخاصة” للولائم والتجمعات الرمضانية الشخصية والخاصة باعتبارها “محظورة”، وقررت “عقوبات نادرة” خارج القانون بسبب “رقصة دبكة” أثناء الحجر الصحي، وحققت مع شخص أقام وليمة في منزله واستدعت “شخصية عامة” لنفس الغرض.

العالم - الأردن

تلك الأحداث برزت خلال الـ24 ساعة الأخيرة في العاصمة عمان، ومباشرة بعد ظهور أول “احتجاج شعبي” في زمن فيروس كورونا تخلله “إحراق إطارات” في منطقة الأزرق الصحراوية شرقي البلاد.

وتجمع المئات من الأهالي في ضاحية الأزرق قرب الحدود السعودية احتجاجا على قرار السلطات إقامة مواقع حجر صحي لسائقي الشاحنات القادمين من السعودية في منطقتهم السكنية، وتواجدت دوريات أمنية وظهرت الفيديوهات عن إحراق إطارات سيارات وتهديدات بحرق شاحنات.

VIDEO

حصل ذلك بعد عاصفة جدل مثيرة أثارها تسجيل 24 حالة إصابة بفيروس كورونا طوال يوم الجمعة جراء “مخالطة سائق شاحنة أردني” عاد إلى قريته في محافظة المفرق شرقي البلاد، في مسألة وصفها وزير الصحة سعد جابر بأنها “انتكاسة” بعد تسجيل “صفر إصابات” لأكثر من تسعة أيام.

وفي منطقة البحر الميت حيث مقرات حجر صحي مؤقت أقيمت للطلاب العائدين من الخارج تدخلت دوريات للشرطة وحققت مع مجموعة طلاب نشروا فيديو يتضمن رقصة دبكة في وقت الحظر.

وقالت تقارير غير رسمية إن الطلاب الذين خالفوا القانون في رقصة الدبكة حلقت شعور رؤوسهم في عقاب مألوف في السجون يطبق لأول مرة، وهي خطوة اعتبرها الناشط النقابي ميسرة ملص دون تسميتها خارج النظام القانوني وغير مبررة، مشيرا لأن العقوبات بحالات المخالفة منصوص عليها في أوامر الدفاع وهي الأولى بأن تطبق.

رقصة الدبكة تلك كانت قد أغضبت الحكومة وصرح الناطق الرسمي الوزير أمجد عضايلة بأنه “مصدوم” وبأن إجراءات ستتخذ.

لاحقا استدعت السلطات رجلا شوهد يقيم وليمة لأصدقاء وأقارب في عمان العاصمة.

واستدعي رئيس نادي الوحدات الدكتور بشار حوامدة إلى الأجهزة الأمنية بسبب مشاركته بـ”سهرة رمضانية”، وقالت المصادر الأمنية إن الشرطة تبحث عن المشاركين في السهرتين.

إلى ذلك وعبر مجموعات واتس أب انتشر الخبر عن “تجمعات عزاء” بالقرب من مدينة مادبا حضرها أكثر من 200 شخص، في مخالفة لرخصة إقامة عزاء صدرت عن وزارة الداخلية حيث الأعداد متفق عليها وحظرت العزاءات.

ويبدو أن وزيرا سابقا للصحة حضر هذه المناسبة بحكم ارتباطات عشائرية وكذلك أحد المسؤولين العاملين في مكتب ولي العهد وهو أمر أشارت له عدة رسائل على مجموعات التواصل.

المصدر: القدس العربي