اثر دعوته لبنان لتنفيذ القرار 1559..

كيف كان رد جمهور المقاومة على مجلس الامن الدولي؟

الخميس ١٤ مايو ٢٠٢٠
٠٨:٠٦ بتوقيت غرينتش
كيف كان رد جمهور المقاومة على مجلس الامن الدولي؟ لقى موقف مجلس الامن الدولي يتأكيد على ضرورة تنفيذ القرار 1559 الذي يطلب نزع سلاح حزب الله وحصره تحديدا في يد ​الجيش اللبناني​ بحيث لا تكون هناك أسلحة أو سلطة غير تلك التي تمتلكها ​الدولة​، لقي حالة استنكار وسخرية من قبل جمهور حزب الله عموما وجمهور المقاومة خصوصا. 

العالم_لبنان

فأعتبر مؤيدو حزب الله والمقاومة هذا القرار هو الاشارة الاولى من المجتمع الدولي ومن اميركا تحديدا للحكومة بأن الاصلاحات الاقتصادية لن تكون كافية للحصول على المساعدة وبأن هذه من ضمن شروط البنك الدولي للنهوض بلبنان ..

واعتبرها البعض بأنها ابتزاز علني من الامم المتحدة وخاصة من الولايات المتحدة بان نزع سلاح المقاومة هو خلاص لبنان بتقديم المساعدات لوقف الانهيار اقتصاديا والا سيكون مصير لبنان الانهيار والجوع ومزيد من الفوضى.

فكان هاشتاغ #سلاحنا_دونه_الدم متصدر على مواقع التواصل الاجتماعي فاستشهد البعض بكلمة السيد حسن نصر الله في خطاب الانتصار 22 ايلول 2006 عندما قال :"اسمعوني جيدا لو جاء العالم كله لينزع سلاح المقاومة لن يقدر ان يفعل ذلك". واستشهدوا بكلمة اخرى قالها "بأن اليد التي ستمد الى سلاح المقامة سنقطع".واعتبر البعض بأن سلاح المقاومة هو امانة في اعناقنا كما دماء الشهداء واليوم سنتخلى عنه سنكون نرتكب خيانة كبرى يحاسبنا الله في الدنيا والاخرة.

حيث شدّد ​مجلس الأمن الدولي​ على دعواته السابقة لجميع الجهات ال​لبنان​ية إلى وقف التورط في أي نزاع خارجي بما يتفق مع التزامها في ​إعلان بعبدا​.

0% ...

آخرالاخبار

'هاري إس ترومان' الأمريكية تتكبد 100 مليون دولار بسبب صواريخ اليمن


شبكة مترو طهران ستصل إلى 500 كيلومتر خلال خمس سنوات


إيران تتصدر النسخة الأولى من بطولة العالم للتايكواندو في كينيا


دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياسات الجولاني


خمسة قتلى في تبادل كثيف لإطلاق النار على الحدود الأفغانية–الباكستانية


فيدان يتحدث عن شروط 'تخلي' حماس عن السلاح


بين الشعارات والمواجهة: من ينقذ فلسطين.. ومن يقاتل"إسرائيل"؟!


الجولاني يكشف موعد الانتقال السياسي في سوريا!


سلسلة اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية


السودان.. جرائم حرب في كردفان وإدانات دولية