الصراع في ليبيا

شاهد.. مواجهات بين قوات الوفاق وحفتر على مشارف سرت

الثلاثاء ٠٩ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٨:١٢ بتوقيت غرينتش

تحشد حكومة الوفاق الليبية قواتها على مشارف مدينة سرت بهدف السيطرة عليها، وطرد قوات الجنرال خليفة حفتر منها.

العالم _ مراسلون

كل الطرق تؤدي الى سرت في ليبيا.. قوات حكومة الوفاق بزعامة فايز السراج، تتوجه الى المدينة فيما ترسل قوات الجنرال الخليفة حفتر تعزيزات عسكرية اليها باعتبارها المعركة الفاصلة في الوقت الراهن. قوات الوفاق ووصلت إلى مشارف سرت لكنها واجهت غارات جوية، ومقاومة على الأرض من قبل قوات حفتر، ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى بصفوفها. وما يعزز من استراتيجية سرت هو تصريح وزير خارجية الوفاق فتحي باشاغا بان الدخول في حوار سياسي لن يتم الا بعد السيطرة على المدينة وقاعدة الجفرة. فيما اكدت قوات حفتر انها مستمرة في عملياتها حتى التزام حكومة الوفاق بالمبادرة المصرية.

المؤسسة الوطنية للنفط اعلنت إن قوة مسلحة دخلت حقل الشرارة وطالبت الموظفين بضرورة إيقاف العمل في الحقل، وذلك بعد ساعات من بدء عمليات التشغيل والصيانة.

الحراك الدبلوماسي حول ليبيا يتسارع بهدف وضع حد للعمليات العسكرية وفتح صفحة سياسية جديدة.. الرئيس رجب طيب اردوغان، اجرى اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، واتفقا على مواصلة تعاونهما الوثيق حول ليبيا. وفي نفس الوقت اجرى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش اوغلو، مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أكدا فيها عزمهما المشترك على تقديم المساعدة في تهيئة الظروف الملائمة للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في ليبيا لصالح التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية تحت رعاية الأمم المتحدة.

هذا الاتصال يأتي بعد اخر كان بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، واكد بوتين فيه دعمه للقاهرة حول التسوية الليبية. وابلغ إن السيسي بوتين مضمون محادثاته في القاهرة مع كل من حفتر ورئيس برلمان طبرق عقيلة صالح. اما رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، اكد إن بلاده لا ينبغي أن تكون محايدة تجاه مصالحها في ليبيا. لتكون الساحة الليبية موقعا لتقاسم النفوذ والمصالح لكل من يستطيع فرض هيمنته عليها.