متظاهرون يعودون الى شوارع لندن وباريس والشرطة تطلق قنابل الغاز

متظاهرون يعودون الى شوارع لندن وباريس والشرطة تطلق قنابل الغاز
السبت ١٣ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٢:٤٢ بتوقيت غرينتش

أطلقت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، قنابل غاز لفض اشتباكات وقعت بين عناصرها وأنصار اليمين المتطرف في العاصمة لندن.

العالم- أوروبا

وقال شهود إن اشتباكاً نشب بين محتجين من اليمين المتطرف والشرطة في ميدان الطرف الأغر في لندن، وجرى خلال ذلك إطلاق مفرقعات ورشق زجاجات، أثناء محاولة أفراد الشرطة فصلهم عن محتجين مناهضين للعنصرية.

ونزل نحو ألف من نشطاء اليمين المتطرف إلى شوارع لندن متعهدين بحماية تماثيل لشخصيات تاريخية جرى استهدافها على هامش احتجاجات "حياة السود مهمة" (بلاك لايفز ماتر) في الأسابيع الماضية.

وذكرت المصادر أن نحو مائة شاركوا في الاشتباكات في ميدان الطرف الأغر وسط العاصمة.

يأتي ذلك في الوقت الذي حث فيه رئيس بلدية لندن صادق خان البريطانيين على الابتعاد عن وسط العاصمة، اليوم السبت، مع الاستعدادات الخاصة بمواجهة محتملة بين محتجين مناهضين للعنصرية وجماعات يمينية متطرفة.

وغطت السلطات تماثيل شخصيات تاريخية، من بينهما تمثال ونستون تشرشل، بالألواح الخشبية يوم الجمعة قبل تظاهرات جديدة متوقعة في لندن، بعد أن تصدر تمثال تشرشل الرموز المستهدفة لمجموعات مناهضة للعنصرية.

كما أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في باريس.

وتجددت المظاهرات المنددة بعنف الشرطة في فرنسا السبت، في تجمع هو الثاني بعد الذي جرى في 29 مايو/ أيار.

ونزل نحو ثلاثة آلاف متظاهر إلى شوارع العاصمة الفرنسية باريس، وتجمعوا في ساحة الجمهورية تلبية لدعوة "لجنة الحقيقة والعدالة" التي تقودها الشقيقة الكبرى لأداما تراوري الذي توفي خلال عملية اعتقاله.

وحاول المتظاهرون الوصول إلى ساحة أوبرا بقلب العاصمة ولكن الانتشار الأمني حال دون ذلك.

ورفع المتظاهرون شعارات مثل "لن نسامح" في إشارة إلى ملف تراوري الذي أظهر استخدام رجال الشرطة للعنف أثناء اعتقاله مما أدى إلى مقتله، طبقا لرواية أسرته.