جنوب اليمن.. الغزاة يتقاسمون الأرض والمرتزقة يتقاتلون

الأحد ٢١ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٥:١٢ بتوقيت غرينتش

لم تهدأْ أزْمةُ جزيرةِ سقطرى خلالَ الايامِ والاشهرِ الماضية، وبَقِيتْ الازمةُ طيلةَ هذه الفترة كما يُقال "نارٌ تحتَ الرَماد" في ظِل التقاسمِ السعودي الاماراتي للاراضي التي يحتلونَها جنوبيَ اليمن.

وفي آخرِ فصولِ الصراع بين القوى المحليةِ المدعومة من ابوظبي والرياض سيطرتْ قواتُ الانتقالي على الجزيرة لتُنهِيَ تواجدَ حكومةِ هادي وترفعَ العلمَ الاماراتي على الجزيرة بعدَ انكسارِ قواتِ ما يُسمى الشرعية وخِذْلانِ القواتِ السعودية لها كما يقولُ المحافظ رمزي محروس.
ويرى العديدُ من المتابعين أنّ ما يَحصُلُ في الجنوب هو مجردُ مسرحيةٍ بين الاماراتِ والسعودية بعدَ أنْ تقاسما مناطقَ الجنوب، وأصبحتْ كلُ دولةٍ تسيطرُ على عددٍ من المحافظات من خلالِ أدواتِها المحلية التي صنعتْها لهذا الغرض.
التقاسمُ الحاصلُ اليومَ والصراعُ بين الأدوات يبدو أنه مقدمةٌ لانتهاءِ وحدةِ اليمن، وتفتيتِ البلاد وتقسيمِ الجنوب نفسهِ في ظِل السياسةِ الفوضوية للسعودية والامارات. وغيرَ بعيدٍ عن سقطرى تشهدُ محافظاتُ شبوة وابين وحضرموت والمهرة صراعاً محتدماً في ظِل تواجدِ القواتِ السعودية التي تسيطرُ على المحافظات الشرقية.
ويُحمِّلُ اليمنيون السعوديةَ مسؤوليةَ تقسيمِ بلادهم، ويحذرون من المخطط القائم
. فما هي خلفياتُ سيطرةِ الانتقالي على سقطرى؟ وهل بالفعل تقاسمتْ السعودية والامارات الجنوب؟ وما هو موقفُ القوى الوطنية من ذلك؟ .
تفاصيل اكثر في حلقة اليوم من "المشهد اليمني" عبر الفيديو التالي...

كلمات دليلية :