توازن الردع الرابعة.. الأبعاد والانعكاسات

الخميس ٢٥ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٤:٠٨ بتوقيت غرينتش

عادتْ القواتُ اليمنية الى استهدافِ العاصمةِ السعودية بالصواريخ البالستية والطائراتِ المُسيّرة. وقد أطلقتْ القواتُ اليمنية على هذه العملية اسمَ توازنِ الردع الرابعة واستهدفتْ فيها عدداً من المواقعِ العسكرية المهمة منها مبنى وزارةِ الدفاع، والاستخباراتُ العامة، وتهدفُ العمليةُ الى الضغط على الرياض لايقافِ عدوانِها على الشعب اليمني، ورفعِ الحصار، خاصةً بعدَ انْ شددتْ الرياض من حصارِها ومنعِها دخولَ المشتقاتِ النفطية، ما ادى الى ازْمةٍ خانقة في جميعِ المدنِ اليمنية. وهددتْ القواتُ اليمنية بمواصلةِ القصفِ المكثف للسعودية في حالِ استمرَ العدوان.

واكدَ محمد عبد السلام رئيسُ الوفدِ اليمني المفاوض أنّ الهَجَماتِ ردٌ طبيعيٌ على استمرارِ الرياض بعدوانِها على اليمن وقصفِها لأراضيه، وأنّ من غيرِ المقبول أنْ يبقى الشعبُ اليمني مكتوفَ الأيدي في الوقت الذي يقومُ العدوانُ السعودي بحصارِه واستهدافِ بلادِه. الرياض وبعضُ الدول الموالية لها دانتْ العمليةَ ووصَفتْها بالارهابية وقالتْ إنها استهدفتْ المدنيين بحَسَبِ وصفِها.

فما هي الأهدافُ الحقيقة لهذا العملية؟ وما هي أبعادُها الاستراتيجية؟ وما حجمُ انعكاساتِها على السعودية والمنطقة؟

تفاصيل اكثر في حلقة اليوم من "المشهد اليمني" عبر الفيديو التالي...