القصور السعودية ضمن بنك الأهداف اليمنية لخلق الردع + فيديو

الخميس ٠٩ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٩:١٨ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2020.07.09 – أكد الإعلامي اليمني محمد الزبيدي أن تاريخ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مليء بالعمل العسكري تحت غطاء العمل الإنساني، مشددا على أن إضافة القصور السعودية إلى بنك الأهداف اليمنية يخلق حالة من الردع بالنسبة للعدو.

العالم - اليمن

وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار الزبيدي إلى أن دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إنما هو تعزيز لما تم الحديث عنه منذ بداية العدوان، وهو طبيعة الدور والانخراط الأميركي المباشر بأبعاده المختلفة في الحرب اليمنية.

وقال: نحن أمام ما يمكن اعتباره تعزيزا لطبيعة ما تم الحديث عنه فيما يتعلق بطبيعة الدور المحوري والرئيسي، لأن الدور الأميركي هو تحصيل حاصل، فنحن أمام دولة تمثل الإدارة المباشرة لما يجري من حرب وعدوان على مستوى اليمن.

وأضاف أن هناك مسار رئيسي وهو التحرك الأميركي تحت عنوان العمل الإنساني، وقال إنه هو الأخطر، مشددا على أن تاريخ هذه الوكالة مليء بهذه المسارات، وليس على مستوى اليمن فقط.

فی جانب آخر من اللقاء لفت الزبيدي إلى أن العميد يحيى سريع تحدث في عملية العاشر من رمضان عن وجود 300 هدف عسكري وحيوي حساس في السعودية، وبين أنه قد تم استهداف قصر اليمامة سابقا على اعتبار حساسية الهدف، لكن لم يعلن آنذاك أن القصور هي أهداف عسكرية، وهذه المرة أضيفت هذه الأهداف باعتبارها أهدافا عسكرية.

وقال: نحن أمام اتساع دائرة الأهداف أمام صواريخ ومسيرات الجيش واللجان الشعبية، وذلك يضيف إنجازا على مستوى بنك الأهداف المعلن، ومن حقنا أن نرفع من سقف أهدافنا، ونعطي تنوعا في طبيعة الأهداف بما يخلق حالة من الردع بالنسبة للعدو.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..