إرتفاع عجز الموازنة الأميركية في يونيو إلى 864 مليار دولار + فيديو

الثلاثاء ١٤ يوليو ٢٠٢٠ - ١٢:٢٢ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2020.07.14 - أعلنت لجنة الموازنة في الكونغرس الأميركي أن تراجعا اقتصاديا حادا، وإنفاقا ضخما للتصدي لتداعيات فيروس كورونا سيضاعفان عجز الموازنة الأميركية للسنة المالية 2020 أربع مرات، ليصل إلى مستوى قياسي عند 3 تريليونات و800 مليار دولار، فيما سيتجاوز الدين العام المئة بالمئة من الناتج المحلي الأميركي بنهاية السنة المالية الحالية.

العالم - إقتصاد

أزمة فيروس كوفيد19 تواصل ضرب الاقتصاد الأميركي وتحميله خسائر فادحة في ظل إجراءات احتواء هذا الفيروس المستمر في الانتشار.

وأفادت وزارة الخزانة الأميركية بأن العجز في الموازنة الاتحادية للولايات المتحدة قفز خلال شهر حزيران/يونيو المنصرم إلى 864 مليار دولار وسط الاستمرار في إنفاق قوي على برامج عديدة للتخفيف من تداعيات جائحة فيروس كورونا وهبوط في إيرادت ضرائب الأفراد والشركات.

هذا ورفع العجز المسجل في يونيو إجمالي العجز في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية الحالية في الولايات المتحدة إلى تريليونين و700 مليار دولار، وهو ما يتجاوز بفارق كبير العجز القياسي السابق لسنة كاملة والبالغ تريليونا و400 مليار دولار والمسجل في عام 2009.

إلى ذلك يتوقع محللون اقتصاديون وصول العجز في الموازنة الأميركية للسنة المالية الحالية التي تنتهي في الثلاثين من أيلول/سبتمبر القادم إلى أكثر من ثلاثة تريليونات و800 مليار دولار، أو ما يعادل 18.7 بالمئة من الناتج الاقتصادي للولايات المتحدة.

يأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع الانفاق العام في يونيو المنصرم بنسبة 223 بالمئة إلى تريليون و100 مليار دولار ليسجل زيادة قياسية لأي شهر، في حين هبطت الإيرادات بنسبة 28 بالمئة إلى 241 مليار دولار الأمر الذي يعكس خسائر الوظائف الناجمة عن جائحة فيروس كورونا وتمديد مهلة تقديم الإقرارات الضريبية هذا العام من نيسان/أبريل إلى تموز يوليو العام الجاري.

من جهة أخرى توقعت لجنة الموازنة في الكونغرس الأميركي أن يتجاوز الدين العام في الولايات المتحدة بحلول الثلاثين من أيلول/سبتمبر أي موعد نهاية السنة المالية الحالية المئة بالمئة من الناتج المحلي الأميركي ارتفاعا من حوالي 80 بالمئة قبل أزمة فيروس كورونا.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..