فيديو.. تفاصيل التعرض الاميركي لطائرة الركاب الايرانية تتكشف تباعا

الأحد ٢٦ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

أفادت المعلومات بأن المقاتلات الحربية الأميركية التي اعترضت طائرة الركاب الايرانية في الأجواء السورية انطلقت من قاعدة الأزرق في الأردن، وأن الطائرات التي اغتالت الفريق قاسم سليماني ورفاقه على طريق مطار بغداد الدولي انطلقت ايضا من القاعدة نفسها. كذلك افادت مصادر بان المقاتلات اعترضت الطائرة مرة فوق قاعدة التنف السورية واخرى قرب الحدود اللبنانية السورية، ما يفيد بانها كانت تستهدف الطائرة أو دفعها الى فخ المضادات الجوية السورية وليس للتأكد من هويتها.

العالم - خاص بالعالم

وتتكشف تباعا تفاصيل قيام طائرات اف-15 الاميركية بأعمال قرصنة واستهدافها طائرة الركاب الايرانية المدنية في اجواء سوريا مساء الخميس، والتي كادت ان تؤدي الى كارثة جوية يذهب ضحيتها جميع الركاب بينهم اطفال ونساء، ومع هذه الجريمة يتبين مدى تواطؤ بعض العرب مع الاميركيين ضد الجمهورية الاسلامية.

فقد افادت المعلومات بأن المقاتلات الحربية الأميركية التي اعترضت طائرة الركاب الايرانية ماهان في الأجواء السورية، انطلقت من قاعدة الأزرق الجوية في الأردن شرق عمان، وذكرت هذه المعلومات أن الطائرات التي اغتالت الفريق قاسم سليماني ورفاقه على طريق مطار بغداد انطلقت من القاعدة نفسها.

في غضون ذلك افادت مصادر بان المقاتلات الاميركية اعترضت الطائرة الايرانية مرة فوق قاعدة التنف في الاجواء السورية واخرى قرب الحدود اللبنانية السورية، ما يفيد بأن المقاتلات الاميركية كانت تستهدف الطائرة أو دفعها الى فخ المضادات الجوية السورية وليس للتأكد من هويتها.

لكن فيما يتعلق بانطلاق المقاتلات الامريكية من الاردن، لا يبدو ذلك مستهجنا على بعض الادوار العربية، فهي دعمت صدام حسين في حرب الثماني سنوات ضد ايران وشنت حربا مذهبية عليها، وحولت الكيان الاسرائيلي الى صديق وايران الى عدو لدعمها القضية والمقاومة الفلسطينية، وفعلت من الحصار والحظر الامريكي على طهران، ودعمت واشنطن للانسحاب من الاتفاق النووي، وخرج ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منها، ليتوعد بنقل الحرب الى الداخل الايراني، فضلا عن الحرب الاعلامية والامنية والاقتصادية التي تشنها هذه الدول على ايران.

ومع الاعتداء على الطائرة المدنية الايرانية، تستذكر ايضا جريمة اسقاط القوات الاميركية طائرة مدنية ايرانية عام 1988 بصاروخ ارض جو في اجواء الخليج الفارسي ما ادى لاستشهاد 290 راكبا كانوا على متنها.